المقاومة الإيرانية قد نفذت رسالتها التاريخية بقيادة مسعود رجوي
نحن بدأنا هذه الرحلة منذ يوم 20 حزيران عام 1981 حيث أطلق قائد المقاومة مسعود رجوي، مقاومة متجذّرة وصامدة بوجه الاستبداد المتستّرة برداء الدين.
ثم أسّس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وتاليًا جيش التحرير الوطني الإيراني.
والآن أشرف الثالث هو في امتداد تلك الرحلة التي كلها انطلاقة وتحديث وإحياء.
وخلال هذه الرحلة، مررنا بعشر سنوات من الصمود والمعاناة المضرّجة بالدماء في أشرف المحاصَر وكذلك أربع سنوات من الصمود في معتقل الموت «ليبرتي».
والآن هذه هي انطلاقة لصفحة جديدة من المسيرة الكبرى نحو الحرية وإيران حرة؛ نحو مقصد رائع وطبعًا مع معاناة كبيرة ونهر هادر من دماء الشهداء.
وقال مسعود رجوي في الذكرى السنوية الأولى للمقاومة: عندما تنتصر مقاومتنا، آنذاك سيتم إزالة واحدة من أكبر العقبات أمام الثورات المعاصرة، بل أهم عامل في انحرافها واضمحلالها ألا وهي الاعتداء على الحريم المقدس للحرية بمختلف الذرائع والحجج.
إحياء مقولة الحرية، إنما هو إحياء البشرية والثورات المغلوبة.
ولكن لكي يقدّر شعب حريته عاليًا، فعليه في نهاية المطاف أن يحرّر نفسه…
كل شخص يستطيع أن يحرّر ذاته من أسر الإجبارات والاضطهاد، ونحن لهذا السبب بالذات، مسؤولون عن تنفيذ خط الانتفاضة العامة لتحرير شعبنا وبلدنا.
لكان الوضع مختلفًا تمامًا. وكان الملالي قد صنعوا القنبلة، وأسسوا الامبراطورية وخلافتهم المشؤومة ورسخوا دعائمها.
نعم، لقد دفع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية الثمن بالكامل. وإلا لما كانت تتوفر الظروف لوضع ولاية الفقيه وقوات الحرس في قوائم الحظر.
نعم، المقاومة الإيرانية بقيادة مسعود رجوي قد أدت مهمتها التاريخية، لقد حطّمت تابو ولاية الفقيه وقوات الحرس منظومة الجهل والجريمة، ولم يترك مستقبلًا لخلافة الملالي الشيطانية.
- الوسوم:الشعب الإيراني