واشنطن.. دعوات لدعم المعارضة الإیرانیة لتغییر النظام
وشارك فی المظاهرة التی نظمتها الجمعة، منظمة المجتمعات الإیرانیة الأمیركیة (OIAC) حشود من الإیرانیین المنفیین ومؤیدی المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة (NCRI) وأعضاء منظمة مجاهدی خلق الإیرانیة.
ودعا المتظاهرون العالم إلی الوقوف مع الشعب الإیرانی فی سعیه إلی الحریة وتغییر النظام وإقامة دولة حرة ودیمقراطیة، بحسب منظمی المظاهرة.
شخصیات مهمة
وتحدث خلال المظاهرة أمام الخارجیة الأمیركیة، عدد من الشخصیات الأمیركیة، بینهم النائبان براد شیرمان وتوم ماكلینتوك، والسیناتور روبرت توریسلی والحاكم بیل ریتشادسون سفیر أمیركا السابق لدی الأمم المتحدة، والجنرال جك كین نائب رئیس أركان الجیش الأمیركی.
رجوی: من الذی یثیر الحرب؟
إلی ذلك، وجهت مریم رجوی، رئیسة المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة، رسالة مسجلة إلی المظاهرة قالت فیها إن “الملالی الدمویّون ومن أجل إبعاد الغضب الشعبی الذی یستهدفهم، حوّلوا أنظار الشعب منذ 40 عاماً نحو أمیركا وعلّقوا كل فشلهم علی فظاعة أمیركا”.
وأكدت أنه رغم ذلك “أبناء الشعب الإیرانی فی الشوارع والأزقة یهتفون عدونا موجود هنا، والملالی یدعون كذباً أن العدو هو أمیركا”.
وقالت رجوی إن النظام یتهم أمیركا بأنها ترید الحرب لكن ینسی أنشطته التی تشمل “محاولات صنع قنبلة ذریة إلی زرع القنابل فی ألبانیا وفرنسا وإلی التفجیرات ولصق الألغام بناقلات النفط فی المیاه الإقلیمیة وعملیات التفجیر وإطلاق طائرات بدون طیار والصواریخ ضد المملكة العربیة السعودیة واستهداف السفارة الأمیركیة فی بغداد”.
وأضاف: “عندما لا یدفع الملالی الثمن، فهم یتشجعون ویتطاولون أكثر، إطلاق صواریخ كاتیوشا فی الموصل والبصرة، واستهداف طائرة بلا طیار أمیركیة بالصواریخ كل هذا یمثل نماذج بارزة فی هذا الصدد”.
وتساءلت رجوی: من الذی یثیر الحرب؟ من الطرف الذی كان یقصف معسكری أشرف ولیبرتی بالصواریخ بلا هوادة؟”.
- الوسوم:التطرف – الإرهاب