مجاهدی خلق: المقاومة مستمرة ضد دیکتاتوریة إیران الدینیة
جاء في البيان الذي أصدرته المنظمة أن المؤتمر شهد حضور العديد من السياسيين وشخصيات مشهورة للتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الإيراني وحركة المقاومة المنظمة في نضالهم المستمر، لإرساء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران.
وقالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة، كلمة قالت فيها إن “تضحيات أنصار المقاومة امتدت طوال تلك العقود منها مذبحة صيف 1988 ضد السجناء السياسيين في زنزانات النظام والهجمات والمؤامرات ضد أعضاء المقاومة في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت أن “الانتفاضات التي بدأت في يناير 2018 ثم انتفاضة نوفمبر الدامية في عام 2019 التي اندلعت فجأة في 900 نقطة في البلاد في غضون 48 ساعة فقط، هي نفس النوع من صوت الرعد الذي سمع في سماء طهران في 20 يونيو 1981”.
وقالت رجوي إنه في ديكتاتورية الشاه وقبل وجود نضالات مجاهدي خلق وفدائيي خلق وتضحياتهم، كان السقف المطلوب لجميع الأحزاب والسياسيين آنذاك الإصلاح الذي لم يكن متصورًا في تلك الديكتاتورية غير القابلة للإصلاح أيضًا، بأن يبقى الشاه مجرد ملك وليس حاكمًا. بينما الشاه الذي لا يحكم البلاد فلم يعد شاهًا”.
وأضافت “في زمن الملالي، لولا هذه المقاومة و20 يونيو، لما كان يطرح الحديث عن إسقاط نظام ولاية الفقيه بأكمله، وكان سقف الكفاح مطالبة الملالي بإلقاء الوعظ والصلوات ولا أن يحكموا البلاد”.
وشددت رجوي على أن “أبناء الشعب الإيراني يتجهون نحو الإطاحة بالنظام كل يوم باحتجاجاتهم وإضراباتهم وبأنشطة وأعمال أعضاء معاقل الانتفاضة. كما أن السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران يقاومون سفاحي خامنئي”، حسب تعبيرها.
من جهته، ألقى السيناتور الأميركي السابق، روبرت توريسيلي، كلمة خلال المؤتمر الافتراضي، قائلا “وقفت مع هذا النضال في السنوات الثلاثين الماضية كان أحد أعظم المعارك في حياتي. عندما يكتب تاريخ الثورة الإيرانية الجديدة، سيكونون فخورين بالقيادة والقرارات التي تتخذها المقاومة الإيرانية”.
وشدد توريسيلي على أن “التاريخ ينحني نحو العدالة، والعدالة في هذه الحالة هي النجاح والنصر”.
بدورها، قالت البارونة ساندي فيرما، عضوة مجلس اللوردات البريطاني، في مداخلتها: “يجب أن نتذكر العقود الأربعة الطويلة من التضحيات التي تم تقديمها. تم تعذيب وتنفيذ أكثر من 120.000 عضو في منظمة مجاهدي خلق”.