الإعلان المتأخر عن الوضع الأحمر في محافظة البرز يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 120
بعد تأخير كبير أعلن أمس نظام الملالي الوضع الأحمر في محافظة ألبرز. وطلب رئيس ”المجلس الإسلامي في كرج“ ، أكبر سليم نجاد، من الناس “البقاء في منازلهم وتجنب التنقلات غير الضرورية والمشاركة في الاجتماعات والحفلات …».
وأعلنت منظمة مجاهدي خلق أن عدد الوفيات في محافظة ألبرز بلغ 120 شخصًا. بعض من أعضاء معاقل الانتفاضة وأنصار منظمة مجاهدي خلق الذين هبوا إلى مساعدة المرضى هم من بين المتوفين. ”نكار سياه منصوري“ و”محرم علي إسماعيلي“ و”حسن نيري“ في ”كرج“ و”سرخه حصار“ من بين هؤلاء المجاهدين الصديقين.
يوم أمس، توعّد المجرم علي مظفري، رئيس القضاء في قم، وعميد الحرس عبد الرزاق آقا خاني، قائد قوى الأمن الداخلي في قم لأولئك الذين يقدمون الإحصاءات الحقيقية عن ضحايا كورونا. وهدد ”مظفري“ بملاحقة أي شخص ينشر إحصاءات غير الإحصاءات الرسمية. وأعلن عن اعتقال ممرضة بسبب ما وصفه بـ «تقديم إحصائيات كاذبة عن عدد الوفيات الناجمة عن كورونا في قم». واعتقال طالب حوزوي لنشره مقطعًا من الفيديو عن مغتسل الأموات في قم. من جانبه قال الحرسي آقاخاني: «شرطة ”فتا“ (الشرطة الخاصة المراقبة للفضاء الالكتروني) ترصد وتراقب يوميًا وعلى مدار الساعة المجال السيبراني والإعلامي في المحافظة».
في الوقت الذي حوّل خامنئي مدينة قم إلى مذبح للأشخاص بسبب كورونا لإقامة مسرحية 11 فبراير ومسرحية الانتخابات، وارتفع عدد المتوفين الآن إلى أكثر من 500 ، وتكدست الجثث في المشارح، فإن تهديد عناصر النظام قد دفع المواطنين إلى حالة على وشك الانفجار.
قالت السيدة مريم رجوي بهذا الصدد: «يعاني المواطنون في قم الآن من محن وضغوط متعددة الأطراف. في الوقت الذي لا يجرؤ أي مسؤول حكومي على زيارة قم والملالي الحكوميون قد هربوا من المدينة، فإن الأطباء والممرضين والممرضات الشرفاء يعملون في ظروف مزرية. ليس لدى المرضى والمستشفيات في قم الحد الأدنى من المستلزمات الصحية والعلاجية، وعليهم الآن تحمل التجريح والتهديدات والاعتقالات التي يجلب لها نظام الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 مارس (آذار) 2020
- الوسوم:الشعب الإيراني, انتهاك حقوق الإنسان