ضرورة إدراج مخابرات الملالي ومكتب خامنئي مع إمبراطورية مالية وتجارية ضخمة على قائمة الإرهاب
بما في ذلك، إدراج وزارة مخابرات الملالي التي كانت متواطئة ومتعاونة مع قوات الحرس في العديد من عمليات القمع داخل إيران والعمليات الإرهابية في الخارج، وأن يتم طرد عناصر المخابرات وقوة القدس الإرهابية من الولايات المتحدة وأوروبا.
كما يجب وضع الخفافيش في «بيت» خامنئي، وهو الكيان الرئيسي لقيادة قوات الحرس، على قائمة الإرهاب بإمبراطوريتها المالية والتجارية الضخمة، التي تدعم قوات الحرس.
وحان الوقت لكي يتم الاعتراف بحق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية في إسقاط الفاشية الدينية
بيت القصيد هو أن هذا النظام العائد إلى العصور الوسطى ومن أجل حفظ سلطته قد أوقف، وبشكل خياني، مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إيران لسنوات عديدة. لقد تم دفع ثمن الحفاظ على نظام غير منسجم مع التاريخ، عن طريق الإبادة الجماعية في صفوف مجاهدي خلق، وتدمير إيران ونهب ثرواتها من قبل هذا النظام.
يا ترى، أين كل تلك الرسوم الباهظة التي تبتزّها البلديات من الناس كل عام؟ أين ذهبت عوائد النفط؟ وأين صرفت إيرادات البتروكيماويات؟
في الواقع، لو كان يصرف واحد بالمائة من مدخول تصدير البتروكيمياويات لعام واحد الذي يصرفه خامنئي خارج إيران، لو صرف في إعمار البلاد، لما كانت مدينة «بُل دُختر» غارقة في الوحل.
لو كان ينفق جزء صغير من نفقات الحرس على إعمار محافظة خوزستان، لما كان أبناء خوزستان والمواطنون العرب اليوم حيارى وسط هذه المحنة.
أؤكد وأكرّر أن الحل الوحيد يكمن في إرادة الشعب الإيراني وسواعد أبنائها. لذلك، تشكيل مجالس شعبية للإغاثة والمناصرة واجب وطني وقومي عاجل.
إن خامنئي وحرسه يسعون اليوم بكامل طاقتهم لاحتواء غضب الناس وانتفاضة الشعب في المدن التي اجتاحتها الفيضانات. لكن هذا الخراب والدمار اللذان لحقا بأبناء الشعب من شأنهما أن يعصفا بالنظام نفسه وينهي الشعب الإيراني بحكم ولاية الفقيه.
هذه هي مهمة ورسالة سينجزها مجاهدو خلق ومعاقل الانتفاضة بدعم الشعب الإيراني.
لقد قدّم أبطال ملحمة ضياء أشرف وكل الشهداء تضحيات لتحقيق هذا الهدف. وأن دمائهم ومعاناتهم ستعطي ثمارها بالتأكيد.
- الوسوم:التطرف – الإرهاب, تنزّل النظام