مریم رجوي تدعو إلى إدانة النظام الفاشي الديني المعادي للثقافة والعمل الفوري من أجل الإفراج عن المعلمين المسجونين
اليوم الخميس، 2 مايو، وبمناسبة يوم المعلم، نظم العديد من مجموعات المعلمين والتربويين تجمعات وتظاهرات احتجاجية في عشرات المدن في 18 محافظة في البلاد. وهتفوا: «ألمنا هو ألمكم، أيها المواطنون التحقوا بنا»، و«المعلمون مسجونون، والمختلسون طلقاء»، و«ليطلق سراح المعلم المحتجز»، و«المعلم يموت ولا يقبل المذلة»، و«ليتحد العامل والمعلم والطالب». وكان حضور النساء على نطاق واسع في هذه التجمعات أمرًا لافتًا.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «التعليم المجاني والنوعي والعادل حق لأطفال إيران جميعًا» و«رواتب المعلمين هي ثلث خط الفقر».
بالإضافة إلى طهران، شهدت مدن مشهد، وكرمانشاه، وتبريز، والأهواز، وسنندج، وأصفهان، ويزد، وأورمية، وقزوين، وشيراز، وكرج، وأراك، وهمدان، وأردبيل، وساري، وخرم آباد، ورشت، وإيلام، ومهاباد، ومريوان، وكامياران، وجوانرود، وديواندره، وإسلام آباد، وقروه، وتربت حيدرية، وممسني، وبوكان، ودهكلان، وسقز، وأليغودرز، ودرود، وغيرها من المدن الإيرانية هذه التظاهرات والاحتجاجات.
وفي كرمنشاه، هتف المعلمون «الرواتب الفلكية سبب البؤس العام» و«المعيشة والمنزلة حقنا المؤكد» و«لم ير شعب هكذا ظلم». وفي مدينة كرج، هتف المتظاهرون بشعارات «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا»، و«لا نتوقف حتى نستعيد حقوقنا»، و«التربوي يقظ ويكره التمييز».
وفي الأهواز، كتب المتظاهرون على منشورات كانوا يحملونها «لا للشرخة الطبقية ولا للتمييز والظلم»، و«المعلم يقظ ويكره الظلم والاضطهاد».
وفي طهران، هاجمت القوات القمعية، المعلمين واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لتفريقهم غير أنها قوبلت بمقاومة المعلمين. وتم اعتقال عدد من المعلمين في المظاهرة. وفي بعض المدن مثل أصفهان، قاطع النظام الإنترنت في منطقة المظاهرة.
وتوجهت مريم رجوي، بتحياتها للمعلمين الأحرار والمنتفضين، داعية عامة الناس، وخاصة الطلاب والتلاميذ، لدعم المعلمين ومطالبهم العادلة، وطالبت الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ونقابات المعلمين في جميع أنحاء العالم بإدانة نظام الملالي المعادي للثقافة والعمل العاجل للإفراج عن المحتجزين والمعلمين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
2 مايو (أيار) 2019
- الوسوم:الشعب الإيراني, انتفاضة إيران