إيران ..ارتفاع عدد المتوفين جراء كارثة كورونا إلى أكثر من 7000 في 199 مدينة
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الخميس 19 مارس، أن عدد المتوفين جراء كارثة كورونا تجاوز 7000 في 199 مدينة في 31 محافظة. يظهر العديد من الحقائق والتقارير أن هناك أكثر من 1000 ضحية في قم، وفي البرز 500 وفي المحافظة المركزية 169. كما اضيف ما لا يقل عن 30 شخصا في طهران في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، وفي مازندران 43 ، وفي خراسان الرضوية 30 ، وفي همدان 15 ، وفي كرمان 15، وفي كيلان16.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، بكل أكاذيبها والتستر على الحقائق، أن عدد المتوفين بلغ 149 خلال الـ 24 ساعة الماضية. لكن محمد رضا ظفرقندي، رئيس منظمة النظام الطبي، قال «إن الإحصائيات بالتأكيد أكثر من الإحصائيات التي قدمتها وزارة الصحة. ما زلنا في منحدر صاعد. … بالطريقة الحالية من الممكن استمرار الأزمة حتى بعد أواسط مايو وما بعده».
كما اعترف علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني، بعد أسابيع من الكذب اليوم بأن «حصيلة المتوفين قد تكون أكثر ولكننا لم نصل إليها في فحوصنا. قد توفي البعض ونحن لم ندرك بأنهم توفوا بسبب كورونا … قد تكون هناك نواقص في الإحصائيات.. … في بعض الأحيان ترى قفزة في بياناتنا».
وجددت السيدة مريم رجوي باسم المقاومة الإيرانية تعازيها وتعاطفها مع ذوي المتوفين عشية رأس السنة الجديدة، متمنية الصبر والسلوان والدعاء من أجل شفاء المرضى في لحظة تحويل السنة. وأكدت مرة أخرى، أن دكتاتورية الملالي من جهة تسببت من خلال تسترها على الحقائق في تفشي الفيروس في إيران على نطاق واسع ومن جهة أخرى تسببت في زيادة مذهلة في عدد الوفيات بتدمير البنى التحتية الصحية على مدى السنوات الأربعين الماضية وعدم تخصيص أصول وامكانات قوات الحرس والمؤسسات التابعة لخامنئي لعلاج المرضى. بينما يزعم رئيس النظام، بشكل يفوق الوقاحة أن طهران متقدمة على باريس ولندن وبرلين. والحقيقة أن أداء قادة النظام في أزمة كورونا يعد جريمة ضد الإنسانية ويستحق المحاسبة الدولية في مجلس الأمن الدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
19 مارس (آذار) 2020
- الوسوم:الشعب الإيراني, انتهاك حقوق الإنسان