إصابة علي يونسي بكورونا في سجن إيفين تعد مثالاً واضحاً للجريمة ضد الإنسانية
أدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة علي يونسي وأمير حسين مرادي وإطلاق سراحهما فورًا.
يبدو أن هناك تعمدًا في عمل نظام الملالي الخبيث الذي يريد القضاء على أمير حسين مرادي وعلي يونسي عبر كورونا للخلاص عن الضغوط الدولية. النظام يستخدم كورونا كبديل للإعدام بحق السجناء وإلا كان من شأنه أن يعالج القضية بالحجر الصحي والوقاية، بعد كل هذه التحذيرات.
ولحد الآن دعا العديد من البرلمانيين والشخصيات والهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لإطلاق سراح أمير حسين مرادي وعلي يونسي، من بينهم حائزون على جائزة نوبل، ومجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي، ومنظمة العفو الدولية ولجان برلمانية في كل من بريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وبلجيكا، واتحاد حقوق الإنسان الإيطالي، وجمعية لا تمسوا قابيل، ولجنة مسلمي فرنسا، وبرلمانيون إيرلنديون، واللجنة الدولية للبحث عن العدالة والمدعومة من قبل4 آلاف برلمانيين في أوروبا وأمريكا، ولجنة البرلمانيين الرومانيين، وبرلمانيين وشخصيات عربية، ولجنة رؤساء بلديات فرنسا.
- الوسوم:انتهاك حقوق الإنسان, كورونا