دعم الاحزاب الفرنسية للمقاومة الإيرانية في الجمعية الوطنية الفرنسية
وتكلم في هذه الندوة التي اقيمت بدعوة من اللجنة البرلمانية من أجل ايران ديمقراطية عدد من المشرعين الفرنسيين.
وقالت مريم رجوي ان النظام الايراني في الوقت الذي يأخذ فيه انتهاك حقوق الانسان في ايران أبعادا أوسع وأشمل ، يستغل سوءا زيارات الوفود البرلمانية والتجارية لكي يتذرع بها أمام الشعب الايراني والسجناء السياسيين بأن الغرب يقف بجانب النظام رغم أعمال القتل والاعدام والتعذيب التي يمارسها. لذلك اني أدعو البرلمانيين وأصحاب الصناعات رفض هذه الدعوات مثل كثيرين في اوربا حيث ألغوا زياراتهم لايران ولم يقبلوا أن يعطوا ورقة بيضاء لمزيد من جرائم هذا النظام .
واستهجنت مريم رجوي تجاهل الحكومات الغربية المداهمة الوحشية التي طالت السجناء السياسيين في ايفين في 17 نيسان/أبريل داعية الى اجراء تحقيق دولي مستقل بهذا الصدد.
وأكدت مريم رجوي في هذه الندوة التي اقيمت عشية جولة جديدة من المفاوضات النووية مع الملالي أن النظام الايراني قد وقع على اتفاق جنيف حصرا بهدف التقليل عن العقوبات الدولية ولكن هذا الاتفاق قد أجل برنامجه للحصول على القنبلة النووية فقط كون النظام تمكن من الاحتفاظ بمواقعه وحتى تمكن من تقوية قدراته للتخصيب. كما وبموازاة ذلك فانه يواصل برنامج صواريخه البالستية دون خشية. بينما يجب أن يرضخ النظام لقبول البروتوكل الاضافي والتفتيش المفاجئ ويوقف برنامجه للتخصيب والصواريخ بالكامل وذلك ضمانا لعدم وصول النظام الى القنبلة النووية.
البرلمانيون أشاروا الى الوتيرة المتزايدة لأعمال القمع والاعدام في ايران واصفين فكرة اعتدالية الملا روحاني بأنه مجرد وهم. وأكد المشرعون ان صمت الغرب على الأعمال الهمجية للنظام الايراني في التعامل مع السجناء العزل يطلق أيدي النظام الايراني لتكرارهذه الجرائم.
وشدد المشرعون الفرنسيون أن زيارة الوفود البرلمانية أو التجارية الى ايران في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية الى دعم التحرريين في الدول الأخرى لهم، ترسل رسالة خاطئة للفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
وبناء على تقييم نواب البرلمان الفرنسي فان روحاني يمثل جزءا من هيكلية الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وانه يحمل سجلا أسود في كل المجالات بما فيها حقوق الانسان والارهاب والتدخل في دول المنطقة والسعي لترخية حبل العقوبات وفي الوقت نفسه مواصلة البرنامج النووي للنظام. و انه مدافع ومنفذ سياسات خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي.
وأكد المتكلمون أن التغيير في ايران أمر ضروري وأن الدعم للمقاومة الايرانية المنظمة وورقة عمل مريم رجوي بواقع 10 مواد هو الكفيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية والحرية في ايران.
وهنأت مريم رجوي الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي بمناسبة الافراج عن أربعة مراسلين كانوا رهائن في سوريا، داعية الحكومة الفرنسية لأداء دور ريادي في مجال حماية اللاجئين الايرانيين من سكان مخيم ليبرتي بالعراق وانقاذ حياة سبعة منهم بمن فيهم 6 نساء اختطفوا كرهائن في مجزرة الأول من ايلول/سبتمبر 2013.
وأشارت الى الأخطار المحدقة التي تهدد حياة سكان ليبرتي مطالبة بالأمم المتحدة وأمريكا واوربا بفتح تحقيق مستقل بشأن المجزرة في أشرف وليبرتي مؤكدة أن الحكومة العراقية يجب اجبارها على السماح بتوفير مقومات الأمن في ليبرتي.
وقالت رجوي: اننا نطالب بنقل سريع لسكان ليبرتي خاصة المرضى والجرحى الى اوربا وأمريكا.
- الوسوم:باريس