مريم رجوي في احتفال رأس السنة الإيرانية الجديدة
هنأت مريم رجوي في تجمع كبير أقيم لمناسبة حلول العام الإيراني الجديد، جميع الإيرانيين داخل إيران وخارجها بحلول العام وصرّحت: انتهى عام 1396 بانتفاضة الشعب؛ والعام 1397 يمكن ويجب تحويله إلى عام مليئ بالانتفاضات وهذه انتفاضة وثورة حتى النصر.
في هذه الاحتفالية التي اقيمت بحضور آلاف من أعضاء مجاهدي خلق في تيرانا، شارك وتكلم كل من عمدة نيويورك السابق ومستشار الرئيس الأمريكي في مجال الأمن الالكتروني رودي جولياني؛ ووزير الأقدم ورئيس الوزراء الألباني السابق باندلي مايكو؛ وسكرتير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألباني السيدة الونا جبريا؛ وزعيم الحزب الجمهوري ووزير الدفاع السابق الألباني فاطمير مديو.
وقالت مريم رجوي إن الوضع المتأزم لنظام الملالي ناجم عن المقاومة التاريخية للشعب الإيراني الذي رفض دوما هذا النظام. لقد ولّى زمن إمكانية بقاء هذا النظام البائد وأن الانتفاضة مستمرة حتى النصر النهائي. وأضافت: اضطر خامنئي، على مضض إلى الاعتراف بأن قوة الانتفاضة على الأرض الإيرانية هي منظمة مجاهدي خلق، التي قد حضّرت لها ودعت إليها منذ أشهر.
وأكدت مريم رجوي أن الشعب الإيراني الذي يستطيع أن تكون له دولة على أساس الحرية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة ومجتمع قائم على أساس المساواة والعدالة، فلماذا يجب عليه أن يتحمل نظاما متطرفاً وبائدا يعادي الشعب؟
وأضافت إنها خطوة إيجابية، أن قامت الدول الأوروبية ولو بتأخير لسنوات بالتركيز على خطورة ممارسات نظام الملالي من إثارة الحروب في المنطقة وبرنامجه الصاروخي. ولكن الخطوات الأطول هي طرد النظام من المنطقة، وتعطيل برنامجه للصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وقطع أيدي الملالي من النظام المصرفي العالمي. لكن للمواجهة القطعية مع هذا النظام، يجب اتخاذ موقفكم إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وأن تعترفوا بالبديل الديمقراطي لهذا النظام.
ما يريده الشعب الإيراني هو: عمل فوري، وتغيير فوري، والسقوط الفوري، والحرية العاجلة، والخبز والوظيفة والسكن وإلغاء عاجل لكل إجبارات الحكومة منها إلغاء الحجاب القسري.
وهنأ رودي جولياني الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بحلول العام الإيراني الجديد واعتبر أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يناضلون منذ عقود ضد نظام الملالي خاصة اولئك الذين صمدوا وقاموا خلال 14 عاماً في مخيمي أشرف وليبرتي رغم كل الصعوبات والمؤامرات، بأنهم أبطال حقيقيون لإيران. وأعلن عن دعمه لمقاومة الشعب الإيراني لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشاد بدور السيدة رجوي في قيادة حركة المقاومة الإيرانية وأضاف: «سيشهد العام المقبل تحولات كبيرة فيما يتعلق بإيران. نظام آيات الله الفاسد يعيش على حافة السقوط. إن سياسة الإدارة الأمريكية وخلافا للإدارة السابقة التي كانت تحاول لاسترضاء الملالي، قائمة على تحميل نظام الملالي المسؤولية عن جرائمه داخل إيران وخارجها وكذلك قائمة على دعم مطلب الشعب الإيراني المشروع لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان».
وأضاف جولياني: «أحد الأكاذيب الكبيرة التي روّجها نظام الملالي خلال السنين الفائتة هو أن مجاهدي خلق تفتقر إلى قاعدة جماهيرية في إيران. وكان لدينا أدلة كثيرة تؤكد بطلان هذا الادعاء منها دعم كبير للإيرانيين خارج البلاد لهذه المنظمة والمؤتمرات السنوية بحضور 100 ألف شخص حيث لم يكن يبقي أي مكان لهذه الأكاذيب. ولكن دورها الحاسم في الانتفاضة الأخيرة كان بدرجة جعلت حتى زعيم النظام يقدّم هذه المنظمة بأنها هي المسؤولة الرئيسية للاحتجاجات داخل البلاد، كما ان رئيس جمهورية النظام وفي اتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي، وصف مجاهدي خلق عامل الاحتجاجات داخل إيران وقدم طلباً فاشلاً لدى الأخير ليقيّد نشاطات مجاهدي خلق في فرنسا. هذه الحالات والكثير من النماذج الأخرى تبيّن القاعدة الشعبية الواسعة التي تحظى بها منظمّة مجاهدي خلق داخل البلاد وقدرتها الفريدة لقيادة الانتفاضة».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
20 مارس (آذار) 2018