مريم رجوي في مؤتمر عيد المرأة العالمي: عنصر التحدي للتطرف الإسلامي هو قوة المرأة
الحضور الكرام! أخواتي العزيزات! أحييكم جميعاً.
عشية اليوم العالمي للمرأة. نقدم أحرّ تحياتنا للنساء اللواتي انتفضن من أجل قضية المساواة وضحّين بحياتهن وفتحن الطريق أمام الآخرين وبذلك بشّرن ببزوغ عصر جديد في العالم الإنساني.
انني مسرورة باننا نقيم في برلين هذا المؤتمر الذي اختص بقضية التسامح والتساوي واشيد بجهود جميع المدافعين عن حقوق المرأة في ألمانيا الحاضرين هنا وخاصة السيدة زوسموت لإقامة هذا التجمع.
خلال القرنين الماضيين ارتقى عالمنا مراراً إلى ذروته بحركاته المطالبة بتكافؤ حقوق المرأة ، من الحركات العظيمة للمرأة من أجل الحصول على حق أن تكون ناخبة ومنتخبة، والجهود المبذولة لاستيفاء الحقوق والحريات الفردية للمرأة ومنها حق التعلم وحق التملك وحق الطلاق وحق الإرث وحق الأجرة المتكافئة، وزيادة الفرصة لها في الانخراط في السياسة والاقتصاد وإلى النضالات الفدائية للنساء في حركات التحرر والمناهضة للاستبداد.
غير ان تقدم قضية المساواة اصبح يواجه اليوم ومع الأسف جدارًا سميكًا وهو التطرف الإسلامي، وبالرغم أن هذه القوة باتت تهدد المنطقة برمتها والعالم بعمليات الإبادة والإرهاب وفرض التمييز، غيرانها تعادي المرأة أكثرمن أي شيئ آخر. فلهذا السبب أصبحت حياة المرأة اليوم في أرجاء الشرق الاوسط محفوفة بانعدام الأمن والقمع والتشرد والقتل والأسر. كما ان التطرف الديني بات يهدد أبعد من الشرق الأوسط ، جميع أوروبا وسائر أرجاء العالم، لكنني أود أن أقول انه ورغم كل ذلك هناك طريق للفلاح وللانتصار، كون عنصر التحدي للتطرف الإسلامي هو قوة المرأة.
نعم الحل يكمن في حركة المقاومة التي تؤمن بقوة المرأة وقيادة المرأة وهؤلاء النساء هنّ رائدات لهذه المعركة.
الحضور المحترمون
اسمحوا لي أن أشير في البداية إلى طبيعة نشوء التطرف الديني. إن نشوء التطرف الديني يعود إلى أسباب عدة منها الظروف الإجتماعية والتاريخية والسياسات الدولية. ان الأحداث الكبيرة التي شهدها القرن العشرون ساهم كل منها في تكوين التطرف الديني او له تأثير في هذا التطور، غير أن أيا منها لم يكن له دور حاسم يحاذي وصول الملالي الرجعيين إلى سدة الحكم في إيران. خاصة وان هذا النظام، وللمرة الأولى قدم نموذجا لنظام حكم للجماعات المتطرفة. الجماعات التي تحولت الآن إلى مصدر الإرهاب والحرب في المنطقة وسائر المناطق في العالم.
لكن نتسائل هل التطرف الديني كما يقول البعض هو اصطفاف العالم الإسلامي في مواجهة الغرب وتحديداً هو مواجهة الإسلام أمام المسيحية واليهودية؟
كلا، الحقيقة هي إن جوهر الصراع ليس ما بين الإسلام والمسيحية، ولا بين الإسلام والغرب، ولا بين الشيعة والسنة، بل الصراع القائم هو صراع بين الحرية والعبودية والاستبداد، بين المساواة و بين الظلم والتمييز ومعاداة المرأة.
فياترى لماذا ظل التطرف الديني يصب حقده وعنفه على المرأة أكثر من غيرها؟
اولا- لأنه بطبيعته المتخلفة فهو معاد للمرأة.
ثانيا – أثبتت تجربة إيران في العام 1979 وكذلك التجارب التي مرّت بسائر بلدان المنطقة فإن التطرف الديني واجه ويواجه موجة عظيمة من حركات التحرر والمطالبة بالمساواة في محورها قضية خلاص المرأة. ولهذا السبب إن التطرف الديني جعل معاداة المرأة محورًا مركزيًا له وهو يقمع ويرعب المجتمع برمته من خلال ممارسة القمع والتنكيل بالمرأة.
لكنني يجب أن أؤكد بأن التطرف الديني ليس سوى رد فعل دفاعي أمام حركة التحرر والمساواة. ولا شك بأنه لن يدوم أمام عزيمة شعوب الشرق الاوسط من أجل التقدم وتحقيق الحرية والمساواة.
أيها الأصدقاء الأعزّاء!
مواجهة التطرف تتطلب حلاً شاملاً وجانب منه هو حلّ ثقافي. التطرف جعل من الإسلام وسيلة وسلاحاً يستخدمه للهجوم، إذن فإن الردّ أيضاً يكمن في ضد التطرف الذي هو الإسلام الديمقراطي. ويجب علي أن أؤكّد بأن الإثنين نقضيان بعضهما بعضاً.
– واحد منهما هو العقيدة الاستبدادية والآخر دين الحرية الذي يرى الحكم أهم حق للشعب.
– واحد منهما يدافع عن التمييز الديني والآخر إسلام يدافع عن الحقوق المتكافئة لجميع أتباع الأديان الأخرى.
– واحد منهما هو الاحتكار في السلطة والتزمّت والآخر إسلام متسامح يحترم العقائد الأخرى ويروّج الديانات الأخرى.
– واحد منهما دين مفروض بالقوّة، والآخر إسلام يرفض أي نوع من الإكراه والفرض في الدين.
– واحد منهما نحلة تعتقد بسبي المرأة ومقارعتها والآخر إسلام يعتقد بالتخلص والمساواة للمرأة.
هذه حقيقة تؤكد عليها منظمة مجاهدي خلق منذ حوالي نصف قرن ومن خلالها قامت بتحدى ظاهرة التطرف الإسلامي.
وبشأن هاتين القرائتين من الإسلام صرّح مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية: «قراءة تحمل رسالة الظلام والأخرى ترفع راية الحرية والوحدة والخلاص. لكن في النضال بين الاثنين، الذي هو معركة المصير للشعب ولتاريخ إيران أيضاً، يكمن أحد أهم الحلقات في تقرير مصير وقَدَر الإنسان المعاصر».
هنا يجب أن نردّ على سؤال بشأن طريق الحل السياسي للتطرف الديني، اليوم نرى في أسيا وأفريقيا أن مختلف الجماعات المتطرفة تعمل على الدمار والإرهاب تحت اسم الإسلام وقد امتدت جرائمهم حتى شوارع باريس وبروكسل وكوبنهاغن وعرّضت المجتمع البشري للخطر.
كيف يمكن تحجيم هذه الظاهرة الخطرة؟ وما هي بؤرتها حتى يمكننا أن نقول إنها إذا انهارت فإن ظاهرة التطرف وصلت إلى نهايتها؟
يجب البحث عن الردّ في مواجهة الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران. لأن هذا النظام يعتبر قلب المشكلة ودعمه لديكتاتورية بشار الأسد والمالكي في كل من سوريا والعراق أدى إلى ظهور مليشيات داعش المتطرفة.
وعلى هذا الأساس فإن الصمت حيال تدخلات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في العراق وسوريا والدول الأخرى في المنطقة، ناهيك عن التعاون معها، بحجة مواجهة داعش يعتبر خطأ استراتيجياً. ومن السذاجة بمكان أن نطلب من الذي أشعل النيران أن يخمدها. بالعكس السياسة الصحيحة هي في قطع أذرع نظام الملالي من العراق وسوريا.
النظام الإيراني هو المؤسس لمعظم الجرائم والخبائث التي ترتكب من قبل الجماعات المتطرفة التي تحاول محاكاتها من الملالي وتكرّرها.
يا ترى في العقدين الأخيرين من القرن العشرين من هي الجهة التي أعطت الصفة الرسمية لعملية رجم المرأة؟
ومن هو الذي أدخل في قوانينه فقء العيون وبتر الأيدي والأرجل كعقوبات جزائية؟
من هو الذي أعدم أكبر عدد من السجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية؟
من هو الذي أصدر في العصر الحديث فتوى لقتل كاتب أجنبي ؟
من هو الذي أحيى الخلافة الرجعية من جديد وجعلها نموذجاً للحكم؟
نعم، كان هذا هو نظام ولاية الفقيه عرّاب الإرهاب، عدوّ شعوب الشرق الأوسط والتهديد الرئيس للسلام والأمن في العالم.
ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة يجب علي أن أشير إلى أن خميني وعملاءه ارتكبوا أبعاداً من الخبائث والاعتداءات خاصة في السجون ضد النساء والتي لاتزال بقيت طي الكتمان ولم تكشف عنها بعد.
الحقيقة هي أن الجرائم المروّعة التي ارتكبتها جماعة داعش خلال لأشهرالأخيرة، والتي أوجعت قلوب شعوب العالم، ليست سوى جزء ضئيل من المآسي التي حلّت بالشعب الإيراني منذ 36 عاماً. وعلى مستوى المنطقة أيضاً كان هذا النظام الذي أسس أساس تنفيذ الإرهاب باسم الإسلام. ولحسن الحظّ نرى أن قادة البلدان الغربية يفرّقون اليوم بكل صراحة بين الإسلام والتطرف. والسيدة مركل المستشارة الألمانية قالت في خطابها: الإرهاب باسم الإسلام إهانة لله.
لكن هذا لايكفي حيث أن مؤسس، وداعم وقائد ظاهرة التطرف في عالمنا اليوم هو النظام الحاكم في إيران. ولهذا السبب فإن إسقاط هذا النظام، الذي يعتبر ابوداعش، ضرورة ملحّة، ليس فقط للشعب الإيراني بل لجميع بلدان المنطقة وللعالم أجمع
أصدقاؤنا الأعزاء!
ليس بمقدور العالم اليوم أن يلحق الهزيمة بالتطرف الديني إلا إذا استهدف مركز وبؤرة التطرف التي هي نظام الملالي الحاكمين في إيران.
خطيئة الدول الغربية هي أنها لم تقم بمواجهة التطرف بشكل جادّ، بل أكثر من ذلك اتخذت طريق استرضاء الحكومة الداعمة لهذه الظاهرة، أي النظام الحاكم في إيران، وشاركت في قمع بديل التطرف.
وحقاً لماذا الدول الغربية في ضياع حيال جماعة داعش والتطرف تحت يافطة الإسلام؟
ولماذا لاتستطيع أن تفهم بشكل صحيح واقع التطرف وتهديداته وضعفه العميق؟
لماذا تصرفاتها مليئة باسترضاء ومسايرة التطرف الديني؟
نحن نقول لهم أوقفوا المسايرة والاسترضاء وانأوا بأنفسكم عن بؤرة التطرف الديني أي النظام الحاكم في إيران.
كما أنني أريد أن أحذّر أن إعطاء تنازلات لهذا النظام في المفاوضات النووية، يأتي نقيضاً لمصالح الشعب الإيراني وشعوب المنطقة وللسلام والأمن العالميين. كما أنها تأتي للتضحية بحقوق إنسان الشعب الإيراني. وكان قبل ثلاثة أيام وبالتزامن مع المفاوضات النووية قام نظام الملالي بإعدام ستة من السجناء السياسيين من السنة من خيرة شباب كردستان في وقت كانوا في حالة الإضراب عن الطعام، وهم يحاولون بذلك التغطية على مأزق نظامهم والحؤول دون وقوع الانتفاضات الشعبية. وقبل أيام أعدم الملالي شنقاً عشرات المواطنين سراً وعلانية منهم 6 سجناء سياسيين من السنة من الشباب النبلاء لمواطني كردستان وهم في حالة الإضراب عن الطعام. نحن من هنا نرسل تحياتنا لهؤلاء الشهداء ونشدّد على أن السكوت واللامبالاة حيال هذه الجرائم ضد الإنسانية بحجة المفاوضات النووية، لن يكون على حساب مواصلة هذه الجرائم فقط بل يأتي ليشجّع الملالي في مواصلة مشاريعهم النووية أيضاً.
نعم الملالي جاؤوا إلى مائدة المفاوضات بعد ما حلّ بهم الضعف والمذلّة، لكن سياسة الاسترضاء أدت إلى تجرؤهمّ وتهوّرهم. هذه السياسة الضعيفة تشجّع التطرف الديني فأوقفوها.
نعم هناك حل، لأن الشعب الإيراني لم يصمت إطلاقاً حيال الديكتاتورية الدينية، وقد مضت أكثر من ثلاثة عقود وشعبنا أقام بديلاً ديمقراطياً في وجه هذه الديكتاتورية الدينية. البديل الذي توجد في محوره حركة تعتنق إسلاماً ديمقراطياً يؤكد على فصل الدين عن الحكومة. بديل قوي يحمل رسالة التساوي بين الرجال والنساء في جميع المجالات خاصه في القيادة السياسية للمجتمع، وإن مقاومة هذه الحركة وتقدمها كانت بسبب اعتقادها بالمساواة والتكافؤ.
وجود النساء في جميع مستويات هذه الحركة ومقاومتهن في الخطوط الأولى للمعركة وفي خضمّ أعنف ضغوط ومجازر أثبت مستوى جديدا من الالتزام بقضية المساواة ومستوى جديدا من التصلّب والمقاومة في هذه الحركة.
نعم الحركة التي يفعم وجودها بالقضية ولم تكن تابعة لموازنة القوى الحاكمة في العالم، ستبقى قوية وصامدة، وتتقدم، ولها حيوية ونضارة وتنشئ قيماً جديدة كل يوم تكون أساساً لصمود اليوم وبناء للغد. قيماً من أمثال: إعطاء الأصالة للحب والمحبة والصداقة والتفاني من أجل الإخوان والأخوات في النضال، خلافاً للتنافس والتحاسد وشطب الآخرين وفي جملة واحدة أصالة الحب في وجه الحقد.
كذلك عدم اليأس وعدم الانحلال أمام الصعوبات رغم المشاكل وإطالة أمد المعركة.
يجب أن أقول إن هذه القيم لاتتعلق فقط بالنساء والرجال روّاد الإيرانيين، بل في كل مكان يوجد فيه الظلم وعدم المساواة فإنها مفتاح للتقدم والخلاص. هذه هي الطريقة التي تدعو إلى الأمل والنضال وتروّج المقاومة والصبر.
أخواتي العزيزات!
النساء الحرائر في سوريا، والعراق، وفي فلسطين، وتونس، ومصر، والأردن، واليمن، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وافغانستان، والهند، وباكستان، وأوربا وأميركا والعالم كافة.
أدعوكن جميعاً إلى تأسيس وتوسيع جبهة قوية ضد التطرف الإسلامي والإرهاب والبربرية تحت اسم الإسلام.
ولاشك أن للرجال المناوئين للتطرف مكانة خاصة في هذه الجبهة.
نعم عند ما تتحمل المجازر بحق أطفالنا في باكستان،
وعندما تتحول عمليات خطف الفتيات في نيجيريا وقتل وتشريد النساء والأطفال في سوريا إلى واقع عادي، وعندما لايأتي أي رد فعل على إعدام ريحانه و على رشّ الحامض في وجوه أخواتنا في إيران، فهذه قوة النساء التي تستطيع ويجب أن تنهض، هذا صوت النساء، واحتجاجات النساء واتحادهن هي التي من شأنها وحقها إيقاف هذه العملية وهذه المأساة.
وانطلاقاً من هذه المسؤولية التاريخية، فإن تغيير هذه الظروف هي مسؤوليتنا والتزامنا ويجب أن نقوم من أجل تحقيقها:
من أجل مساواة حقوق النساء مع الرجال في كافة المجالات، من أجل حرية حق اختيار الملبس وإلغاء الحجاب القسري وحتى المشاركة المتكافئة في القيادة السياسية للمجتمع. يجب أن نبني عالماً على أساس العدل والحرية والمساواة، نعم لاشك في إمكانية بناء هكذا عالم بيد النساء.
وأقول من هنا لجميع أخواتي في كافة أرجاء إيران، للنساء البطلات اللواتي يقاومن في السجون، للفتيات اللواتي صوتهن أبلغ صوت في احتجاجات اليوم في ايران، للنساء المدرّسات، والموظّفات، والممرّضات، لبناتي الطالبات في الجامعات والمدارس أقول لكنّ جميعاً بأن رسالة تحرير إيران اليوم تقع على عاتقكنّ.
هناك أمامكنّ رموز منذ أجيال من النساء الشهيدات بدءا من فاطمة أميني، وأشرف رجوي وأعظم روحي آهنكران ومرضيه أسكويي وإلى النجمات اللامعات في أشرف زهرة وجيتي وصبا وآسيه ومهدية وفريدة وراضية، كما أن أمامكن رمزا يتمثل بألف إمرأة بطلة في المجلس المركزي لحركة مجاهدي خلق خاصة في معترك ليبرتي اللواتي يعتبرن رائدات النضال ضد التطرف الديني.
واسمحوا أن نضمّ صوتنا معاً ونقول للمجتمع العالمي وللإدارة الأميركية وللإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إن أكبر حركة للنساء الرائدات في مخيم ليبرتي تشكل مصدرا للأمل ومركزا للاستلهام للنساء الإيرانيات ورأس مال الحركات المطالبة بالتكافؤ والمساواة بين الرجال والنساء في العالم، ويجب على هذه الجهات أن لاتتجاهل ضرورة حمايتهن وأمنهنّ.
اسمحوا لي أن أقول بصوت عال:إذا كنتم لاتضمنون أمن المجاهدين في ليبرتي، فيجب إعادة قسم من أسلحتهم للدفاع الشخصي حتى يقوموا بالدفاع عن أنفسهم وحماية أرواحهم حيال قوات القدس والميليشيات التابعة للنظام الإيراني.
وإلا فكنتم تقدّمون الطعام لوحش التطرف الديني.
إذن أقول لكم أيها النساء والرجال الأحرار في كافة أنحاء العالم يجب تعزيز جبهتكم ضد التطرف الإسلامي من أجل تأمين حقوق المجاهدين في ليبرتي ومن أجل النضال ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
نعم هناك لحظة تاريخية تنتظرنا، اللحظة التي يتخلص فيها العالم من كابوس التطرف رغم كل الظلام والدمار والفساد وأن هذا الجاثوم المشؤوم سيزول من مصير شعوب الشرق الاوسط. وهذا طبعاً يتحقق بالتضامن معاً نحن وإياكم. نعم بالمستطاع ويجب.
التحية لكم جميعاً.
- الوسوم:النساء