مريم رجوي في جلسة رسمية لكتلة حزب الشعب الاوربي- المجلس الأوربي – استراسبورغ
وقال رئيس كتلة حزب الشعب الاوربي في الجمعية البرلمانية للمجلس الاوربي السيناتور بدرو اغرامونت عضو مجلس الشيوخ الاسباني في بداية الجلسة الرسمية التي رأسها: هذه هي المرة الثانية التي تشارك مريم رجوي معنا في جلسة كتلة حزب الشعب الاوربي. الجميع يعرف السيدة رجوي. وبما أننا نواجه الآن في اوربا موضوع التطرف الاسلامي فاني مطمئن بأنها تستطيع أن تقدم لنا توصيات قيمة ومثيرة بهذا الصدد.
ونوهت مريم رجوي التي كانت ضيفة الشرف لهذه الجلسة الى المخاوف الدولية فيما يتعلق بالتطرف المغطى بالإسلام وتناولت جذور هذه الظاهرة الخبيثة وقدمت الحلول للتصدي لها وأضافت تقول:
اولا- التطرف الإسلامي ظاهرة شرسة. الإعدامات في الشوارع وعملية الرجم وفقء العين في إيران وهمجية تنظيم داعش وعمليات قطع الرؤوس وكل ما تقوم به الميليشيات التابعة للنظام الايراني في العراق من عمليات التطهير القومي والجينوسايد والهجمات الاجرامية في باريس كلها تمثل وجوها مختلفة لصراع واحد وهو حرب التطرف ضد البشرية وانجازاتها.
ثانيا- نشأت هذه الظاهرة في إيران بمجيء الملالي الى السلطة وغذاها الملالي ايديولوجيا وماليا ومرروا بها وطبعا هناك فروق وحتى منافسة بين المجاميع المختلفة بين السنة والشيعة منها ولكن نظرية الامبراطورية الاسلامية أي ولاية الفقيه تم طرحها في عالمنا اليوم من قبل الخميني. لو لم تكن سلطة النظام الحاكم في ايران لما كانت لدى التيارات المتفرقة والمتخلفة القدرة والاستيعاب لاغتنام الفرصة في الظهور كقوة سياسية مدمرة.
ثالثا –من الخطأ التصور بأن التطرف السني هو الأخطر من التطرف الشيعي ويمكن محاربة التطرف السني بمساعدة التطرف الشيعي أو الايحاء بأن هناك فرقا بين أنواع مختلفة من التطرف الاسلامي. وهذا يبين فقدان الادراك الصحيح من هذه الظاهرة كما يحرف الأنظار من الخطر الرئيسي والاستراتيجي الذي يهدد الاستقرار في المنطقة أي المجموعات الميليشياوية الارهابية التابعة للنظام الايراني.