ايران: اعدام جماعي بحق 15 سجينا بمن فيهم امرأتان في سجن مدينة زاهدان ثلاثة من المعدومين يتم نقلهم من دائرة مخابرات زاهدان محل احتجاز السجناء السياسيين الى موقع الاعدام
وكان الجلادون قد نقلوا السجناء قبل يومين من جملة أقفاص بما فيها أقفاص الشباب والنساء ومن سجن دائرة مخابرت زاهدان الى زنزانات انفرادية وقطعوا ارتباط السجن بالعالم الخارجي للحيلولة دون تسرب الخبر الى الخارج.
ثلاثة من المعدومين كانوا قد نقلوا من دائرة مخابرات زاهدان التي هي عادة محل احتجاز السجناء السياسيين الى سجن زاهدان المركزي للاعدام. اعدام السجناء السياسيين تحت عنوان مهربي المخدرات أو السجناء الجنائيين هو اسلوب مكشوف يستخدمه نظام الملالي.
وبذلك يبلغ عدد المعدومين منذ بداية العام الميلادي الجاري 486 شخصا حيث أعدم 246 منهم بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية للملالي
وكانت مريم رجوي أكدت يوم 10 تشرين الأول/ اكتوبرفي اليوم العالمي لمناهضة الاعدام من جديد على ضرورة احالة ملف الانتهاكات المنهجية والوحشية لحقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي وأضافت قائلة : ان الوتيرة المتزايدة للاعدامات في ايران تبين أن الترويج والدعاية للاعتدال والوسطية في الفاشية الدينية الحاكمة في ايران لا هدف له سوى خداع المجتمع الدولي أو تبرير المساومة والمسايرة مع هذا النظام الظلامي. وتابعت ان النظام في الوقت الذي يطالب من خلال مناورات مسرحية في نيويورك بالغاء العقوبات فانه يصعد في الوقت ذاته الاعدامات والمجزرة في أشرف على أيدي حكومة المالكي في العراق وعملية الابادة القاسية في سوريا وتكثيف عملية تصدير التطرف والارهاب والاسراع في مشروع انتاج القنبلة النووية في محاولة منه للحيلولة دون تفجر عناقيد الغضب الجماهيري ولتفادي السقوط المحتوم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
13 تشرين الأول/ اكتوبر 2013
- الوسوم:السجناء السياسيين, الشعب الإيراني