في إيران عدد ضحايا كورونا في 323 مدينة يتجاوز 47800 شخص
بعد أسابيع قليلة من القرار القاسي والإجرامي الذي اتخذه خامنئي وروحاني بإعادة الناس العاملين والمحرومين إلى العمل، اتخذت مأساة كورونا أبعاداً جديدة. أكد المتحدث باسم وزارة الصحة اليوم في إحصاءات مفبركة أن 2815 شخصًا أصيبوا بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بزيادة قدرها 250 بالمائة على مدى الأسابيع الأربعة الماضية وأعلى رقم في الأسابيع الثمانية الماضية. وأضاف: «الوضع في محافظة خوزستان لا يزال أحمر. إن محافظات خراسان الرضوية وأذربيجانين الغربية والشرقية ولورستان وكردستان وكرمانشاه وهرمزكان ومازندران في حالة إنذار» (تلفزيون النظام 29 مايو).
وفي كردستان، قال نائب رئيس جامعة العلوم الطبية: «نواجه كل يوم موجة جديدة من الأشخاص المصابين بكورونا في المستشفى». (وكالة أنباء إيسنا 28 مايو).
وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «خلال الأيام القليلة الماضية، تم إدخال أكثر من 200 مريض إلى المستشفيات في المحافظة كل يوم، وهذا مقلق للغاية» (وكالة أنباء فارس، 29 مايو).
نظام الملالي اللاإنساني هو المسؤول عن عودة كورونا في إيران والاتجاه المتزايد لضحايا كورونا، النظام الذي لا يفكر إلا في الحفاظ على سلطته البغيضة ومزيد من النهب. في حين كان بالإمكان تغطية نفقات معيشة الكادحين والمحرومين خلال هذه الشهور من الإغلاق من خلال المؤسسات الاقتصادية والمالية الكبيرة الخاضعة لسيطرة خامنئي وقوات الحرس، ولم يكن هناك حاجة لإرسال المواطنين إلى مذبحة كورونا.
- الوسوم:الشعب الإيراني, كورونا