مريم رجوي: تهنيء المسيحيين الإيرانيين والعالمبعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة
وأعربت عن تمنياتها بان يكون عام 2014 سنة سلام وتضامن وسعادة لشعوب في المنطقة والعالم وعام الحرية والديموقراطية للشعب الإيراني.
واشارت مريم رجوي إلى تصعيد عمليات اعتقال المسيحيين الإيرانيين واضطهادهم ومضايقتهم، عشية اعيلاد الميلاد ورأس السنة من قبل نظام الملالي قائلة : في الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تصدر قرارات المحكمة بحق عدد من زعماء الكنائس والقساوسة ومواطنينا المسيحيين بتهمة (العمل ضد الأمن القومي) ويزج بالعديد من زعماء الكنيسه في السجون او فرضت عليهم مختلف انواع القيود والمراقبه الشديده، وفي العالم الماضي وفي مثل هذه الأيام تم اعتقال 50 من المسيحيين لممارسة الطقوس الخاصة بميلاد المسيح ليست الا.
واكدت ان مواقف وسلوك الملالي الحاكمين تتعارض مع ثقافة ايران وتاريخها وتقاليدها فضلا عن انها لا تتفق مع ابسط التعاليم الحقيقية للإسلام لان هناك تأكيد في المصحف الشريف باننا لا نفرق بين احد من الرسل وعلى هذا الاساس « نحن نعتبر المسيح رسولنا ايضا ولا نفرق سبيل موسى عن محمد» ونعتبر اتباعهما اخواتنا واخواننا.
وقالت مريم رجوي ان اكثر من 950 من اعضاء هذه المقاومة قاموا بإضراب عن طعام استمر 108 يوما خلال الاشهر الاخيرة لعام 2013 حتي عشية اعياد الميلاد، بدءا من سجن ليبرتي و مرورا بجنيف وبرلين وروما وملبورن واستوكهلم ولندن ووصولا إلى واشنطن واوتاوا مستلهمين في ذلك من صمود عيسي المسيح.
واذ اعربت عن تقديرها للدعم والتضامن اللذين اعرب عنهما جميع الاساقفة وزعماء الكنائس والمسيحيين الكرام خلال العام المنصرم تجاه سكان ليبرتي وكذلك للشعب الإيراني والسجناء السياسيين في إيران، طلبت من جميعهم الدعاء خلال اعياد ميلاد المسيح من أجل الافراج عن الرهائن الاشرفيين السبعة والافراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء العقيدة في إيران ومن اجل المسيحيين في إيران وفي دول المنطقة الذين يعانون من الآلام والمعاناة.
واعربت مريم رجوي عن أملها بان جميع ابناء الشعب الإيراني على مختلف مذاهبهم وعقائدهم سوف يعيشون معا في إيران الغد الديمقراطية وفي جمهورية تقام على اساس فصل الدين عن الدولة بحرية وسلام وفي ظروف سلمية بعيدة عن اي نوع من التمييز.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 كانون الاول / ديسمبر 2013