لقاء مريم رجوي بالأسقف غايو- تضامن الديانات ضد التشدّد ومن أجل السلام والتآخي
يوم الجمعة 5 أيار استقبلت مريم رجوي، في اوفيرسوواز الأسقف جاك غايو. وتم التباحث في اللقاء بشأن تهديدات التشدد تحت اسم الدين والرسالة الحقيقية والأصيلة للأديان السماوية منها الإسلام والمسيحية من أجل السلام والتآخي والتعايش.
وقالت مریم رجوي: التشدّد والتطرف والإرهاب القائم تحت اسم الإسلام لا يمتون للإسلام بصلة. الإسلام هو دين الرحمة والخلاص ولا الكراهية والعنف. الإسلام دين التعايش والسلام والتآخي ولا دين الطائفية والحرب والمعاداة. نظريات من أمثال ولاية الفقيه والدكتاتورية الدينية التي ابتدعها خميني لا تمت للإسلام والشيعة بصلة. خميني وخامنئي والنظام الفاشي الديني الحاكم في إيران الذين ابتدعوا هذه النظريات ويروجونها ويطبقونها هم ألد أعداء الإسلام والمسلمين. إن استغلال الإسلام له سوابق قديمة مثل الأديان الكبرى الأخرى، ولكن الظاهرة التي نواجهها اليوم وترتكب باسم الإسلام أبشع الجرائم هي نابعة عن نظام يحكم إيران منذ 38 عامًا.
وأضافت مریم رجوي: باسم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية إذ أرحب بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا بشأن التآخي بين أتباع الإسلام والمسيحية، لمواجهة التطرف والإرهاب الذي باعتقادي مصدره الرئيسي في هذا العصر هي إيران تحت حكم الملالي، أدعو جميع دعاة الحرية في العالم وجميع محبّي السلام والتآخي وأتباع جميع الديانات والمذاهب إلى التضامن ضد التشدّد.
بدوره قال السيد غايو إن الاسلام هو دين الأخوّة وأنتِ (السيدة رجوي) تمثلين الوجه الحقيقي لإسلام متسامح وديمقراطي. وهذا الإسلام ليس ذلك الوجه الذي يروّجه المتشددون باسم الإسلام. اني أعتقد أن إيران حرّة ومتحرّرة من مخالب المتطرفين الدينيين، سيكون لها دور حاسم لوضع حد للتطرف الديني ونشر السلام والتآخي في منطقة (الشرق الأوسط) وفي عموم العالم. وأكد الأسقف غايو في النهاية «الآخر هو أخوك دومًا».
- الوسوم:المقاومة الايرانية