لقاء مريم رجوي بجيلبرت ميتران
وتمحور الحديث حول آخر التحولات في المنطقة منها الدور المخرب الذي يلعبه نظام الملالي في مواصلة قتل الشعب السوري العزل وتدخلاته في دول المنطقة وضرورة تصنيف قوات الحرس، مؤسسة الجهل والجريمة بصفتها منظمة إرهابية. ووصف السيد ميتران تسمية الحرس بأنها خطوة مهمة وقال إنها علامة دالة على نهاية نظام الملالي. مشددًا دعمه لمقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية تحت قيادة السيدة رجوي وأضاف أن ما يجري تحت مسمى الانتخابات في إيران في ظل حكم الملالي ما هو إلا مهزلة وأن لعبة «الإصلاحيين» و«المتشدّدين» لا تعد تنطلي على أحد.
وقالت السيدة رجوي إن شخصية جيلبرت ميتران ودعمه الصادق للمقاومة الإيرانية تعيد إلى الأذهان ذكريات دانيل ميتران الراحلة التي نهضت في غاية الشجاعة وفي أصعب الظروف للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ، و تأبى ذاكرة الشعب الإيراني نسيان ذلك.
وكان جيلبرت ميتران قد زار مؤخرا على رأس وفد لمؤسسة فرانس ليبرتي، ألبانيا والتقى بمجاهدي درب الحرية. السيد ميتران كان عضو الجمعية الوطنية الفرنسية لثلاث دورات.