مريم رجوي تستقبل رودي جولياني في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في اوفيرسوراواز جولياني: المقاومة الإيرانية بديل حقيقي لنظام الملالي

استقبلت مريم رجوي يوم الجمعة 30 يونيو/حزيران 2017 السيد رودي جولياني عمدة نيويورك السابق والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في اوفيرسوراواز.

ونبه في اللقاء العمدة العمدة جولياني إلى الدور الشرير والمخرب الذي يلعبه النظام الإيراني في المنطقة وقال ان النظام الإيراني هو مصدر زعزعة للاستقرار والأزمة في المنطقة. هذا النظام مسك سلطته طيلة 38 عاما بالقمع الواسع والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان داخل إيران وتصدير التطرف والارهاب إلى خارج البلاد.
وأضاف أن النظام الإيراني كان الدولة الرئيسية الراعية للارهاب والتطرف الاسلامي طيلة العقود الثلاثة الماضية وأن حسن روحاني كان لاعبا رئيسيا في متابعة أهداف النظام المشؤومة في هذا المجال وانتاج أسلحة الدمار الشامل.
وتابع السيد جولياني بالقول إن نظام الملالي يعيش مأزقا كاملا رغم كل التنازلات المتزايدة التي منحت له وأصبح واهنا أكثر مما مضى أمام الأزمات الاقتصادية والعزلة الداخلية والصراع المحتدم المتزايد على السلطة.
ومن وجهة نظر عمدة نيويورك السابق، هناك اجماع متنام في السياسة الأمريكية، على أن سياسة المداهنة حيال النظام الإيراني قد منيت بالفشل الذريع وأخذت ضرورة اعتماد سياسة قوية والوقوف بجانب الشعب الإيراني والمقاومة لإحداث التغيير، مداها على نطاق واسع.
وأعربت مريم رجوي عن تقديرها لمساعي السيد جولياني على دورها في الحملة التي انتهت إلى نقل آمن لأعضاء المقاومة الإيرانية من العراق إلى سائر الدول ومنها ألبانيا وقدمت شرحا حول النشاطات المتنامية للمقاومة وبشكل خاص خلال حملة الانتخابات المزيفة وبعدها.
وأبدى السيد جولياني دعمه لمساعي مريم رجوي لاحلال الديمقراطية وحقوق الانسان في إيران.
وكان السيد جولياني بين 30 مسؤولا أمريكيا كبيرا وقادة عسكريين كبار أصدروا بيانا مشتركا لدعم المقاومة الإيرانية وأهدافها.
وجاء في البيان: «نحن نعتقد أن التغيير في متناول اليد، ليس فقط لأن النظام أصبح تكتنفه الأزمات، بل بسبب وجود حركة كبيرة ومتنامية تعمل على تنظيم تغيير إيجابي. حركة رصينة قادرة على إنهاء كابوس الديكتاتورية الدينية عن طريق إرساء الحرية والديمقراطية والتسامح والمساواة بين الجنسين، ظهرت تدريجيا واكتسبت الدعم الشعبي والاعتراف الدولي تحت قيادة مريم رجوي وهي امرأة مسلمة تؤمن بالمساواة بين الجنسين وهي نقيض التطرف الاسلامي والتطرف وتسعى كل يوم لاقامة جمهورية إيرانية متسامحة وغير نووية قائمة على فصل الدين عن الدولة وتحترم حقوق المواطنين».
ونقل البيان عن الموقعين قولهم:« إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يواصل رحلته الطويلة التي بدأت منذ أكثر من نصف قرن، لديه الرؤية والقيادة والشجاعة لقيادة الطريق إلى إنشاء إيران جديدة. إن الالتزام بالتصدي لهذا النظام الفاسد وغير الشرعي والقول “لا أكثر” يقع على عاتق الشعب الإيراني وحده، ولكن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته بإدانة استبداد الملالي ودعم تطلعات الشعب الإيراني من أجل إيران حرة ومزدهرة مقبولة ومحترمة في جميع أنحاء العالم».
وعمدة نيويورك السابق هو ضمن عشرات من الشخصيات الأمريكية والاوروبية ممن يلقون كلمات في مؤتمر إيران حرة اليوم السبت الأول من يوليو في باريس.