زيارة قرينة الرئيس الألباني ووفد «الحركة الاشتراكية للتكامل» لأشرف الثالث
زارت صباح أمس الأربعاء 29 يناير 2020، السيدة مونيكا كرومازي قرينة الرئيس الألباني وزعيمة ”الحركة الاشتراكية للتكامل“ الألبانية على رأس وفد من الحركة مكوّن من السيدين بتريت واسيلي نائب رئيس الحركة والسيد اريول برايملاري، رئيس مكتب السيدة كرومازي، أشرف الثالث والتقت بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
كما زارت السيدة كرومازي والوفد المرافق لها، خلال اللقاء متحف ”120 عامًا من النضال من أجل الحرية“.
وحضر وفد الحركة الاشتراكية للتكامل اجتماعًا لأعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث. وعبرت السيدة كرومازي عن سعادتها للقاء بمناضلي الحرية وقالت إنها تأثّرت بزيارتها لمتحف ”120 عامًا من النضال من أجل الحرية“ وأكدت قائلة:«ما رأيته كان صادماً لي. لكنني شعرت بأن هذه الفرصة امتيازاً لي لزيارة متحفكم، واستشعرت القوة الكامنة لديكم من خلال كيفية نضال نسائكم ورجالكم من أجل الحرية والديمقراطية. إني تعلّمت الكثير من هذا اللقاء».
ونوّهت السيدة كرومازي إلى أن ألبانيا والشعب الألباني معروفون بكرم الضيافة لأناس طردوا من ديارهم وقالت: «في متحفكم وفي سجل شهدائكم، إني وجدت القوة والدافع لدى عناصر المقاومة الإيرانية في نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية. تلك القوة التي مكنّت الشعب الألباني من نيله الحرية والديمقراطية… إني أفهم الآن لماذا يخاف النظام الإيراني منكم إلى هذه الدرجة، لأنكم تحملون أفكارًا وأراء تستطيعون من خلالها أن تجلبوا الديمقراطية لبلدكم، وهذا ما يتجلّى في مشروعكم المكوّن من عشر مواد».
ورحّبت السيدة مريم رجوي بالسيدة كرومازي والوفد المرافق لها، وعبّرت عن شكرها على حسن الاستضافة من قبل الشعب الألباني وأكدت: من دواعي سرورنا أننا نحظى بدعم شامل من الأحزاب في ألبانيا. وأضافت أن الشعب الإيراني يمر اليوم بمنعطف تاريخي. انتفاضتا نوفمبر الماضي ويناير هذا العام أثبتتا مرة أخرى أن الشعب الإيراني، لاسيما الشباب ومعاقل الانتفاضة عازمون على إنهاء الدكتاتورية الدينية بكل أجنحتها. إنهم مستعدون لدفع أي ثمن من أجل تحقيق الحرية وإني لا أتردّد في أن إيران ستتحرّر قريبًا إن شاء الله.
وتابعت السيدة رجوي بالقول: إن طرد سفير نظام الملالي وثلاثة دبلوماسيين تابعين للنظام من ألبانيا، يبيّن يقظة وحزم سياسة ألبانيا والتزامكم بالقيم الإنسانية، كما يوضّح من جهة أخرى طبيعة الدكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في بلدنا والتي لا تصلح للتغيير.
وأكدت السيدة رجوي أن تعامل ألبانيا يجب أن یكون مثالًا تحتذي به الدول الأخرى لاسيما في أوروبا؛ ويجب نبذ سياسة الاسترضاء التي كانت تمنح الفرصة ليصول ويجول فيها الإرهاب. وحان الوقت لاتخاذ سياسة حازمة تجاه مصدر الإرهاب والتطرف. وأن المراهنة على هذا النظام الآيل للسقوط محكوم عليها بالفشل.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
30 يناير (كانون الثاني) 2020