نشر أسماء 601 من شهداء انتفاضة إيران لحد الآن
مريم رجوي:
– جريمة ضد الإنسانية التي بدأت بانتفاضة نوفمبر، تستمر باعتقالات عشوائية وتعذيب المعتقلين وعدم اطلاع الأسر على مصير أبنائهم
– التهاون يعد الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء 13 شهيدًا آخر من شهداء انتفاضة ايران. وبذلك تم نشر أسماء 601 شهيدًٴا لحد الآن من شهداء انتفاضة نوفمبر.
رغم مضي أكثر من شهر على الانتفاضة، إلا أن النظام بقي مصرًا على محاولاته للتستر على العدد الحقيقي للشهداء والجرحى والمعتقلين. الأمر الذي يبيّن خوفه الشديد من العواقب الداخلية والدولية المترتبة على ارتكابه جريمة ضد الإنسانية.
من جهة أخرى وعشية أربعينية الشهداء، وضع النظام قواته القمعية في طهران والمدن الأخرى في حالة التأهب خوفًا من استئناف الانتفاضة. فانتشرت دوريات ما يسمى ”ثار الله“ بعناصر متنكرة بالزي المدني في شوارع العاصمة طهران. كما ألغت قوات الحرس إجازات منتسبيها كافة حتى إشعار آخر.
كما وفي الوقت نفسه انقطع الإنترنت في بعض المدن مثل طهران وكرج أو تباطأت سرعتها إلى حد كبير.
الجريمة ضد الإنسانية التي بدأت بقتل المتظاهرين العزل في نوفمبر الماضي، بقيت مستمرة باعتقالات جماعية وعشوائية وتعذيب وقتل السجناء والتعذيب النفسي لعشرات الآلاف من العوائل ومضايقتهم من خلال عدم إطلاعهم على مصير أبنائهم وبقطع الاتصالات وعدم الإعلان. الصمت والتهاون تجاه هذه الجرائم يعد الضوء الأخضر للنظام الحاكم في إيران لاستمرار جرائم ضد الإنسانية.
أدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف المجازر في إيران وعلى مجلس الأمن الدولي اعتبار هذه المجزرة التي تستمر منذ 40 يومًا جريمة ضد الإنسانية لكي يتم تقديم المسؤولين عنها للعدالة وهم ليسوا إلا خامنئي وروحاني وآخرين من قادة النظام. على الأمم المتحدة إرسال بعثة لتقصي الحقائق حول هذه المجزرة الكبيرة وزيارة معتقلي انتفاضة إيران.
- الوسوم:انتفاضة إيران, انتهاك حقوق الإنسان