المعارضة الإيرانية تعتبر الإرهاب جزءاً من نظام الملالي

وأوضحت رجوي، أن “التطرف جزء لا يتجزأ من استراتيجية نظام الملالي في طهران، وأنه مستمر في ممارسة سياسة التطرف والاحتلال، داعيةً إلى اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وطالبت بطرده من العراق وسوريا، قائلة: “يجب الاعتراف بنضال الشعب الإيراني الساعي إلى إسقاط ولاية الفقيه”.
كذلك طالبت مريم رجوي بطرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي، ودعت رجوي المسلمين من السنة والشيعة إلى الوحدة والوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران، مضيفا أنه عدو المشترك لجميع شعوب المنطقة وبؤرة إثارة الحروب وتصدير التطرف إلى دول المنطقة على حد تعبيرها.

وقالت المنظمة المعارضة إن “روح الإسلام بريء من أي نوع من الإجبار والإكراه والحظر المفروض، من الحجاب القسري وإجبار الناس على الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة لاسيما في حكومة تستغلّ اسم الله وعنوان الإسلام”.