مريم رجوي: ضرورة محاكمة ومعاقبة وطرد عناصر المخابرات وقوات الحرس
شهدت برلين يوم السبت 6 يوليو/تموز تظاهرة رائعة وحاشدة شارك فيها اکثر من 15000 من أبناء الجالية الإيرانية.
الإيرانيون في التظاهرة أكدوا دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني وحراك معاقل الانتفاضة لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية، معلنين عن وقوفهم بجانب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومريم رجوي وورقة عملها بعشرة بنود لإيران المستقبل.
ووجهت رجوي رسالة للمتظاهرين في برلين وقالت: الملالي وقعوا في فخّ ومأزق وعجلة حكمهم تسير في منحدر السقوط. أنتم تخاطبون أبناء الوطن، والمنتفضين، والعمال والمعلمين وغيرهم من المواطنين الذين ذاقوا ذرعًا، وتقولون لهم اندفعوا وامضوا قدمًا إلى الأمام بروح اقتحامية. كما أن خطابكم وخطاب الشعب الإيراني يناشد المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا: يجب وقف سياسة منح التنازلات للنظام الكهنوتي الحاكم في إيران.
وأضافت مریم رجوي: قبل عام، ألقت السلطات الألمانية القبض على «الدبلوماسي» التابع للنظام الإيراني. إنه شخصيا زوّد إرهابيين اثنين بالمتفجرات لاستخدامها ضد مؤتمر المقاومة في باريس.
قبل وبعد ذلك الحادث، وخلال هذه السنوات الثلاث، ألقت الشرطة الألمانية القبض على عشرات المرتزقة الإرهابيين التابعين لقوة القدس ووزارة المخابرات الإيرانية. وحكم القضاء الألماني على عدد منهم وتم سجنهم. وأكدت أنه يجب محاكمة ومعاقبة وطرد عناصر المخابرات وقوات الحرس، وهذا أمر ضروري لمكافحة الإرهاب وأمن اللاجئين الإيرانيين في أوروبا.
وشدّدت رجوي في خطابها للمتظاهرين على أن النظام الفاشي الديني هو أكبر تهديد للسلام في عالم اليوم. بدءا من تخصيب اليورانيوم، أي الاستعداد لتصنيع قنبلة نووية وإلى تطوير برنامج الصواريخ البالستية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن 2231، وحتى نشر قواتهم في سوريا، وانتهاك القرار 2254، وتصعيد حربهم الإجرامية في هذا البلد. وحقًا، إذا لم يكن الملالي فارغي البال من أوروبا، فكيف يمكن أن يكونوا هكذا في غاية الوقاحة؟
وأي تنازل حيال هذا النظام مهما كان تبريره يعطي نتيجة واحدة: تصعيد أفق الحرب الكارثية من قبل الملالي. كل يورو في التجارة مع الملالي، وكل يورو من إيصال الوقود إلى جهاز خامنئي يصرف لقمع الشعب الإيراني وإثارة الحروب في المنطقة.
وبشأن حقوق الإنسان طلبت السيدة رجوي من السيدة مركل أن تتبنى قيادة مبادرة خاصة على المستوى الأوروبي ضد نظام الملالي لانتهاكات حقوق الإنسان. بما في ذلك وقف مضايقة وإعدام السجناء وقتلهم تحت التعذيب وتشكيل لجنة دولية لزيارة السجون ومقابلة السجناء السياسيين.
وتكلم في التظاهرة، سياسيون بارزون مثل باتريك كينيدي، واينغريد بتانكور المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية، وتوماس نورد عضو البرلمان الاتحادي الألماني، وادوارد لينتنر النائب السابق لوزير الداخلية الألماني، و ليو داتسن بيرغ رئيس لجنة إيران حرة في ألمانيا العضو السابق للبرلمان الاتحادي الألماني، و كريستيان سميرمان مدير مكتب حقوق الانسان في برلين، والسيناتور جري هورغان من ايرلندا و ميهال كامينسكي عضو البرلمان البولندي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
6 يوليو (تموز) 2019
- الوسوم:تنزّل النظام