تصريحات مثيرة للاشمئزاز لنائب رئيس قوى الأمن الداخلي حول كسر أطراف المعتقلين
السيدة مريم رجوي: الدعوة إلى القمع والعنف السافرين هي انعكاس لرعب نظام الملالي من انتفاضة عارمة لشعب لايرضى عن أي شيء أقل من إسقاط هذا النظام.
• الصمت والتقاعس تجاه نظام ينتهك في القانون والممارسة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية، يشجعانه على مواصلة الإعدامات والتعذيب والجرائم ضد الإنسانية.
أمر نائب قائد قوى الأمن الداخلي لنظام الملالي العميد قاسم رضائي، الخميس 31 ديسمبر2020، قادة الشرطة باعتقال من كانوا “يحملون بأيديهم الخناجر”: “يجب أن تفعلوا شيئًا لإلقاء (الخنجر) على الأرض. أي أنه لم يعد لديه يد (تمسك الخنجر) … إذا قبضتم عليه في موقع الاشتباك، وأراه صحيحًا وسليمًا واقفًا أمامي، فيجب أن تجيبوا لماذا هو صحيح وسليم؟ وإذا كان في مسرح الاشتباك يحمل خنجرًا فينبغي أن أراه مكسورة الأيدي الآن وأرى أن نصف جذعه قد سقط. إذا كان الخنجر في يده، وكان يخلق الرعب والبلطجة. فيجب كسر ساقه على الفور في المسرح وأنا أراه (في هذه الحالة)هنا أمامي”.
وأثناء إهانته وإسائته لأحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم تحت عنوان “البلطجية” وهو واقف معصوب العينين، ردًا على سؤال ما إذا كان للمتهم حقوق أيضًا، أجاب: “أن بقي حيًا، إنه القانون، القانون ينص على البقاء على قيد الحياة … ينص القانون على أنه إذا كان شخص يقوم بأعمال بلطجة ويسبب الترهيب والخوف، فهذه حِرابة وهو محارب … “(إرنا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2020).
ووصفت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، الدعوة إلى القمع والعنف السافرين ضد المواطنين بتهمة “البلطجية” بأنها انعكاس لرعب نظام الملالي الغارق في الأزمات من انتفاضة عارمة للشعب والشباب الغاضبين، الذين لا يرضون بشيء أقل من إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة.
ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى فرض عقوبات دولية على نظام الملالي لانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان؛ وقالت إن الصمت والتقاعس حيال نظام ينتهك بشدة ورسميًا وعلنيًا، في القانون والممارسة العملية، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوانين والاتفاقيات الدولية، يشجعانه فقط على مواصلة الإعدامات والتعذيب والجرائم ضد الإنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
3 يناير (كانون الثاني)2021
- الوسوم:الاستبداد الديني, الشعب الإيراني, تعذيب, حقوق الإنسان