القرار السادس والستين للأمم المتحدة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
رحّبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار السادس والستين الذي يدين الانتهاكات الجسيمة المنهجية لحقوق الإنسان في إيران، وقالت: بعد 66 مرة من الإدانة الأممية، على المجتمع الدولي أن يتحرك لاعتماد إجراءات فاعلة لوقف الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان والجريمة المستمرة ضد الإنسانية من قبل نظام الملالي.
وأكدت السيدة رجوي أن الصمت والتهاون تجاه الجرائم العديدة التي ارتكبتها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على مدى أربعة عقود، يشجّعها في استمرار جرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن قتل أكثر من 1500 من المواطنين والشباب الإيرانيين وجرح 4 آلاف منهم واعتقال 12000 شخص خلال انتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر الماضي، يشكل واحدًا من أفظع الجرائم في القرن الحادي والعشرين ويعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس.
وشدّدت السيدة رجوي على أن المسؤولين عن المجزرة الكبيرة في الشهر الماضي، هم خامنئي وروحاني وآخرون من قادة النظام الذين كانوا ضالعين في كل جرائم النظام، بما في ذلك مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988. وأضافت: يجب إنهاء حصانة هؤلاء المجرمين، وعلى مجلس الأمن الدولي اعتبار جرائم هذا النظام، بما فيها مجزرة عام 1988 ومجزرة عام 2019، جريمة ضد الإنسانية ليتم تقديم المتورطين فيها للعدالة.
وأكدت السيدة رجوي مرة أخرى ضرورة تعيين بعثة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول مجزرة نوفمبر الماضي وزيارة المعتقلين في السجون، وأضافت أن هذا النظام هو أكثر الأنظمة وحشية وانتهاكًا لحقوق الإنسان في العالم، نظام يسحق الحقوق الأساسية للشعب الإيراني بشكل صارخ على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية؛ إذن يجب طرده من المجتمع الدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 ديسمبر (كانون الأول) 2019
- الوسوم:الشعب الإيراني, انتهاك حقوق الإنسان