مريم رجوي: أناشد المجتمع الدولي لوقف الجرائم ضد الإنسانية للنظام الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد شهداء انتفاضة الشعب الإيراني التي اجتاحت 176 مدينة في عموم إيران، قد تجاوز 450 شهيدا. وعدد الشهداء في حالة تزايد، غير أن النظام يحاول التستر على أبعاد جرائمه المروعة، وذلك بأساليب مختلفة بما في ذلك قطع الإنترنت وعدم تسليم جثث الشهداء لعوائلهم أو منع إقامة مراسيم تأبين لهم.
حملات الاعتقالات مستمرة وأصبحت سجون طهران بما في ذلك سجن إيفين وسجن فشافويه مليئة بالمعتقلين الذين يعانون من ضيق المكان. في كثير من المدن يتم احتجاز المعتقلين في المدارس الابتدائية والثانويات والمباني الحكومية الأخرى. في حين أن مسؤولي قضاء الملالي في مختلف المحافظات بما فيها طهران وخوزستان وفارس يفيدون تشكيل محاكم خاصة للمعتقلين. ووصف أحمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس الخبراء للنظام في صلاة الجمعة في طهران يوم 22 نوفمبر، المعتقلين بأنهم ”بغاة“ (الخارجين على النظام) و”محاربون“ وطلب من جهاز القضاء أن يعاقبهم بأشد العقوبات. وقبله كانت صحيفة ”كيهان“ قد كتبت في 18 نوفمبر : «السلطات القضائية ترى عقوبة الإعدام شنقًا للمسؤولين الرئيسين في أعمال الفوضى الأخيرة أمرًا قطعيًا».
قتل المتظاهرين، جريمة سافرة ضد الإنسانية ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف فوري لأعمال القتل والقمع مناشدة الأمم المتحدة الإسراع في إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران. أن قادة النظام يجب تقديمهم إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. أن الصمت والتقاعس يعد خرقًا للاتفاقيات والقوانين والمعايير الدولية وكذلك يشجع النظام على التمادي في ارتكاب جرائمه وتوسيعها في المنطقة.