مريم رجوي: النقل الناجح لمجاهدي ليبرتي هزيمة كبيرة لنظام الملالي
أيها الشعب الإيراني،
يا مناصري أشرف في عموم العالم،
ويا مؤيدي المقاومة الشرفاء!
بورك لكم جميعاً النهاية الناجحة لنقل آمن لكل المجاهدين الأشرفيين من ليبرتي!
وفي نهاية المطاف تكللت بالنجاح الحملة السياسية والدولية الدائمة لحماية الأشرفيين ونقلهم الآمن جماعيا وتنظيميا.
واندحرت المؤامرات والمخططات للقضاء على مجاهدي خلق وتفكيكهم. وبقي نظام ولاية الفقيه مع وزارة مخابراته وقوة قدسه الارهابية وجميع عملائه بشتى صنوفهم في العراق والذين كان كلهم متعطشين بدماء مجاهدي خلق، يجرّون أذيال الخيبة والعار.
أيها الحضور المحترمون!
يوم أمس وأمس الأول وصلت الى ألبانيا آخر مجموعة من المجاهدين الأشرفيين. وانتهت عملية نقل المجاهدين بنجاح كامل من ليبرتي الى خارج العراق الى دول اوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج وفنلندا والدنيمارك وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وكذلك كندا. واستبقت حركة تحرير الشعب الإيراني، النظام الحاكم في إيران بخطوة نوعية وباءت بالفشل خطة ولاية الفقيه للخروج من أزمة السقوط التي كانت تتطلب ذبح مجاهدي خلق وتصفيتهم جسدياً والبديل الديمقراطي للنظام. ولم ينفع للنظام 14 عاما من القصف والتجريد من السلاح والاقامة الجبرية والحصار والاعتداء بالسلاح الأبيض والهجوم بالمدرعات والقصف بالصواريخ مع التعذيب بالنفسي من خلال 320 مكبرات الصوت. كما لم يعد بالفائدة له في 20 محكمة حيث خرجنا منها منتصرين، لم ينفعه تسخير امكانيات 12 دولة وما جرى في 17 من يونيو/حزيران 2003 والصاق تهمة الارهاب واختلاق ملفات كيدية.
– في عام 2003 كان السيد جك استرو – حسب قول خاتمي وخرازي- يعتبر أن إعدام 20 من 65 من قادة ومسؤولي مجاهدي خلق الذين كان من المقرر تسليمهم من أشرف المحتل إلى النظام الإيراني بأنه «أمر مقبول».
– في ذلك الوقت كانت السلطات الأمريكية وفي مختلف المستويات يتحدثون عن ضرورة تفكيك مجاهدي خلق أو الانهيار الناعم لهم والقول بأنهم يريدون حل المجاهدين.
وقال رئيس مكتب كولن باول وزير خارجية الأمريكي آنذاك فيما بعد: «كل يوم صباحا من يوم الاثنين حتى يوم الجمعة عادة حوالي الساعة الثامنة والنصف كان لدينا اجتماع في وزارة الخارجية وكان أحد الأسئلة المطروحة كل يوم هو ماذا نفعل بمجاهدي خلق…(انهم) مازالوا مجموعة متماسكة، نحن (أنفسنا) أعلناهم مجموعة ارهابية…».
نعم، في ذلك الوقت كان الملا خاتمي يدق على طبول التسليم، تسليم المجاهدين من أشرف وكذلك تسليم المعتقلين في 17 يونيو/حزيران2003 في باريس. ثم كلف خامنئي ربيبه الصنيع بيده أي المالكي بالعراق وعلنيا وأمام عدسة تلفزيون النظام بالقضاء على مجاهدي خلق والعمل بتنفيذ الاتفاق الثنائي بهذا الخصوص.ثم تلته شتى صنوف الحملات واختلاق الملفات الكيدية والشيطنة وفرض الحصار وحملات التشويه وأنتم عارفون بكلها..
وهنا أريد أن أذكر بالخير باللورد اسلين الراحل الذي كان ليلة العام الجديد2004 في أشرف. انه وافق على طلبي للذهاب الى أشرف في مثل هذه الظروف. وبعد مدة وحسب الصحافة دخل اسطول من المحامين والحقوقيين هذه الحملة وزار الكثير منهم أشرف.
أريد أن أقول ان النظام الذي لم يكن يكف عن مجزرة أسرانا المكبلين فكان معلوما انه يستغل أيما استغلال مهما كلف الثمن فرصة احتلال العراق للقضاء على المجاهدين الذين يصمدون وحسب قول خميني مازالوا متمسكين بموقفهم. وهذا هو فحوى المواجهة بيننا وبين نظام ولاية الفقيه على مدى 14 عاما في العراق. وكانت المعركة معركة الوجود واللاوجود بين الحرية والاستبداد في العواصف والأزمات، بينما قلنا في اليوم الأول لأمريكا انقلونا كلنا الى خارج العراق وعلى نفقتنا اذا لا تريدون أن نبقى في العراق. هذا كان الجوهر الأساسي للحوار الذي دام 15 ساعة على مدى يومين بين «موجكان» [بارسائي] و الجنرال اوديرنو وهيئة أركانه يومي 9 و10 أيار/مايو 2003 ومحضر الجلسات التحريري موجود لدى الطرفين.
والآن اذا ألقينا نظرة على كل هذه السنوات الـ14، مع كل شهدائها وجرحاها واولئك الذين اصيبوا بالعوق ومع مناصريها ومسانديها، فيمكن بوضوح الاستنتاج أن الانتقال الذي اكتمل يوم أمس، كان هزيمة ستراتيجية للنظام وبداية زحف للمقاومة من أجل الحرية والديمقراطية ورواد مرحلة التغيير.
تهنئة للشعب الإيراني،
مبارك لأسرة المقاومة الكبيرة!
وطبعا يجب أن نهنئي مسعود أولا الذي قاد هذه الحملة وبقبوله أقصى حد من المخاطرات على مدى 14 عاما ليل نهار وفي أصعب الظروف حينما كانت العواصف والأزمات تهب من كل صوب. وهكذا وقف الأشرفيون وفي منتهى التضحية واليقظة الثورية وأثاروا بذلك عالما بوجه حملات ولاية الفقيه. ويمكن الآن القول بكل يقين على لسان القرآن: انا فتحنا لك فتحا مبينا.
المجاهدون في أشرف وليبرتي وفي اجتماعاتهم وحواراتهم مع مسعود كان يستندون الى مثال تاريخي ومثالهم كان مقتبسا من حادث الإمام الحسين وليلة عاشوراء حيث كانوا يقولون هل من الممكن أن يفتح شمر ويزيد (المالكي وخامنئي) الطريق على موكب الإمام الحسين ليستمروا آمنين وسالمين؟ كلا… أي كان يبدو بعيدا عن الذهن ومستحيلا طالما المالكي كان حاكما في العراق.
ولكن اليوم هذا المستحيل أصبح بفضل الحملات الحثيثة لمساندي أشرف ومناصري الأشرفيين في أنحاء العالم أمرا ممكنا ومحققا. جبهة مجاهدي خلق انتصرت على جبهة ولاية الفقيه.
وجاء حقا في بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المجلس الوطني: «خامنئي كان يتصور … أنه باستغلال ”فرصة“ العراق وعميله الآخر نوري المالكي بامكانه أن يقضي على المناضلين الأشرفيين ويفككهم ويمكنه بموازاة ذلك أن يعيد سطوته وهيمنته بالاعتماد على مشروع الحصول على السلاح النووي وأن يعيد المياه الى مجاريها».
الواقع أن النجاح الكامل لمجاهدي خلق في هذا النقل، يعد أكبر علامة صارخة تدل على مرحلة ضعف نظام ولاية الفقيه وتجرعه كأس السم.
أيها الحضور المحترمون!
الكل يعلم أنه كان من المقرر أن يكون ليبرتي «مكان عبور موقت» بعد مغادرة أشرف والغاء تهمة الارهاب. وكان العنوان الرسمي والقانوني لليبرتي لعدة أسابيع أو عدة شهور كأقصى حد له. ولكننا الآن نحن في العام الخامس. ومن هنا يمكن استيعاب أبعاد الابتزاز والتهديدات الارهابية للنظام بهذا الصدد وكذلك أبعاد الرشاوى وما أنفقته ولاية الفقيه.
قبل عدة أشهر وهنا بالذات، قال السيد واينر الذي حاورته بخصوص عراقيل نظام الملالي ومحاولاته في الاخلال بالأمر، انه زار 75 بلدا في العالم بصفة مستشار خاص لوزارة الخارجية الأمريكية عينه جون كيري لنقل مجاهدي خلق طبقا لتعهدات أمريكا السابقة. انه أكد في بعض الأحيان يستغرب من أبعاد المواقف المناهضة والمناوئة.
الواقع أن نشاطاتنا لنقل سريع كلما أمكن، كانت كلها تقابلها مواقف الملالي التخريبية. وعلى سبيل المثال في عام 2013 زار وزير خارجية الملالي ظريف الاردن في أول محطة لزيارته المكوكية للدول العربية. وكان هدفه الرئيسي من هذه الزيارة تحذير الحكومة الاردنية من قبول محتمل لأعضاء مجاهدي خلق في هذا البلد.
كما وفي العام نفسه وبعد أخذ الموافقة من حكومة رومانيا على قبول مجموعة من مجاهدي خلق الى هذا البلد، تدخل نظام الملالي في الأمر، وعدلت الحكومة الرومانية عن قرارها.
وأما في سويسرا، وعندما أحرزت عملية نقل عدد من الجرحى تقدما الى حد دفع التمويل لرقدهم في المستشقيات، فجاءت تدخلات النظام الإيراني لتفسدها.
وفي ايطاليا، تبنت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايطالي قرارا بشأن قبول المجاهدين، الا أنه وبعد نقل مجموعة من المجاهدين الى ايطاليا توقفت عملية النقل لبقية الأفراد اعترضتها عراقيل وضعها النظام.
نظام الملالي كان على الظاهر يطالب باخراج مجاهدي خلق من العراق وابعادهم من الحدود الإيرانية الا أنه وكما أكدت المقاومة الإيرانية دوما واني كررت في الاجتماع السنوي للمقاومة في حزيران/يونيو 2015: ان الطلب الحقيقي للملالي بشأن المجاهدين الأشرفيين هو اما القضاء عليهم أو ارغامهم على الاستسلام أمام حكم الملالي. ان الأحكام المفبركة الصادرة عن القضاء العراقي والمؤامرات الرامية لاسترداد المجاهدين واقحام المذكّرات الحمراء للانتربول ضد المجاهدين كلها كانت تمهيدات من أجل ذلك.
ان الزيارات المتلاحقة لوزراء النظام ومسؤوليه في الأمن والمخابرات للعراق منها زيارة الملا الجلاد بورمحمدي وزير العدل في حكومة روحاني في ابريل 2014 ثم زيارة صادق لاريجاني كبير الجلادين في قضاء النظام مرتين في مايو واكتوبر نفس السنة والناطق باسم وزارة الخارجية في ذلك الوقت حيث طلبوا رسميا تسليم مجاهدي خلق من العراق.
وفي المقابل يكفي أن أذكر أنه ومنذ احالة حماية أشرف الى حكومة المالكي أي وضع أشرف في فم الذئب، فان تعهدات أمريكا لحماية مجاهدي خلق في العراق، تم مناقشتها 52 مرة في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين وأدى الى تبني 20 قرارا وملحقا قانونيا في الكونغرس لكي تلتزم الحكومة الأمريكية بتعهداتها بشأن حماية ونقل المجاهدين.
ان عدد المبادرات والمساعي المبذولة في اوروبا والدول العربية وحتى العراق نفسه لا يتسع الوقت لذكرها.
ان الحملة التي تابعها على 14 عاما الدكتور آلخو فيدال كوادراس سواء كان في مقام نائب رئيس البرلمان الاوروبي أو كرئيس للجنة الدولية للبحث عن العدالة المكونة من 4 آلاف من البرلمانيين والنضال الدؤوب لزملائه من أمثال استرون استيفنسون وبائولو كاساكا كما أن جهود رئيس الوزراء غزالي على رأس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف والمجاهدين في ليبرتي، لا يمكن وصفها كما ينبغي. كما اني لا أعلم كيف أشكر الجهود الحثيثة والصادقة للغاية والنافذة التي بذلتها السيدة زوسموث والسيدة بتانكورد والسيدة بومدين أو أخي طاهر بومدرا أو جان بير بكيه وجاك جايو ودومينك لوفور وجان بير مولر وبير بيرسي و شیخ مسکین والشخصيات الأخرى وأقول فقط ان هذه الجهود كلها حالت دون إراقة مزيد من دماء للمقاومة الإيرانية.
وكذلك مواقف الدعم التي أبداها رؤساء البلديات الاوربية خاصة 14 ألف رئيس بلدية ومنتخب فرنسي والقادة الأجلاء لمجتمع المسلمين في فرنسا، اولئك الأخوة الذين يجاهدون قبل كل شيء معنا بالاشتراك في تطهير وجه الإسلام الحنيف الذي هو دين الرحمة والخلاص من وصمة الارهاب والتطرف من نوع ولاية الفقيه ومن نوع داعش.
اني لا أستطيع أن أذكر القائمة الطويلة جدا من صانعي هذا الانتصار من نواب المجلسين البريطانيين والى استراليا وايسلندا ومن كندا الى الهند ومصر. اني لست قادرة على شرح ملايين الساعات من العمل والجهد الذي تم بذله من أجل دعم الأشرفيين. ولا يسعني الا أن أقول لم يكن لدينا لا النفط ولا الأساطيل الحربية ولكنه جاءتنا مناصرة هي أقوى ونابعة من قوة الضمير والشرف. وفي حقيقة الأمر انهم أعضاء شرف لهذه المقاومة ومظاهر لهذه القدرة الاخلاقية وضمير البشرية المعاصرة.
ولكي أستعرض قيمة هذا التضامن الانساني اسمحوا لي أن أعطيكم أيضاحاً موجزا بشأن حالتي وما مر بنا خلال هذه الأيام والشهور من لحظات القلق والاضطراب والخوف والأمل أثناء المقابلة مع العقبات والصعوبات التي كان العدو يخلقها. عندما كان يمنع خروج الأفراد أو كان يعيد بعضا منهم من المطار والمضايقات التي تعرضوا لها أثناء الخروج من ليبرتي ومنعهم من أخذ ممتلكاتهم الشخصية معهم وحتى عربة المرضى. من لحظات كان كل المجاهدين قد توقفوا عن الخروج احتجاجا على هذه الاجراءات خاصة أثناء منع خروج حتى شخص واحد من العراق فكان الآخرون لا يقبلون الخروج. ومن لحظات كانت تصلنا أخبار تفيد بالهجوم على أرتال المجاهدين في مسيرهم من ليبرتي الى المطار والى لحظات تصلنا أخبار تفيد القصف الصاروخي أو الهجوم البري على ليبرتي بينما الكل كانوا منهمكين في جمع مقتنياتهم والتمهيد للخروج.. وأيضاً لحظات تصلنا أخبار تفيد بالهجوم المرتقب على الطائرات الناقلة للمجاهدين وعشرات ومئات اللحظات المشابهة الأخرى… حيث كانت كل واحدة منها تتطلب رد فعل سريع لاطلاق حملات واسعة للحيلولة دون وقوع أخطار أكبر وأكثر كارثية.
ولهذه المناسبة أريد أن أوجه الشكر من صميم القلب باسم مقاومة الشعب الإيراني لرئيس الوزراء والحكومة الألبانية والمستشارة الألمانية وكل اولئك الذين ساهموا في هذه العميلة الخطيرة لنقل المجاهدين في ألبانيا والعراق وأمريكا واوروبا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
مع أحر التحيات لأنصار مجاهدي خلق داخل إيران الذين احتجوا من أجل أشرف وليبرتي ولاولئك الذين صدرت عليهم أحكام بالحبس لعدة سنوات من أجل ليبرتي.
التحية لكم يا مناصري أشرف في ربوع العالم ممن أضربتم عن الطعام وقمتم بالاعتصام لمدد طويلة فريدة من نوعها.
والشكر المتواصل لرب العالمين الذي حفظ الزجاج في أحضان الحجر وسط أخطر الأزمات التي شهدها الشرق الأوسط وحفظ الرصيد المعنوي والنضالي والستراتيجي للشعب الإيراني.
الواقع أن المجاهدين ومن خلال صمودهم خلال هذه السنين الـ14 وفي ظل حصار قاس، رفعوا مشاعل النضال من أجل الحرية وراية اسقاط نظام ولاية الفقيه.
وقال ذات مرة استوارت هاليد السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة «وحقا انه لنضال كبير في عصرنا وما يمر به مجاهدو خلق وكيفية حل هذه المسألة وكيف يتم تقرير مستقبل إيران هذا منعطف للقرن الحادي والعشرين حقا». واني أعتقد انه آصاب قلب الحقيقة في هذا القول. والمستقبل سيثبت ذلك.
اسمحوا لي أن أوجه الشكر بشكل خاص للدور الذي لعبته أختي موجكان بارسايي نائبة قيادة المقاومة في أشرف وليبرتي وأخواتي الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق اختي زهرة اخياني والأمينتان العامتان السابقتان صديقة حسيني وفهيمة ارواني. انهن ومع 6 مرادفات أخريات للأمينة العامة ومع اخوانهن الأبطال من أمثال مهدي براعي وعباس داوري ومحمود عطايي ومحمد حياتي قد سطروا صفحات ذهبية في سجل مجاهدي خلق خلال هذه السنين الـ14.
والآن بدأت مرحلة جديدة عنوانها التطور الشامل من أجل اسقاط ولاية الفقيه. يوم أمس قام الملا جنتي رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجلس المراقبة على الدستور، إنه أزاح الستار عن الواقع وقال: إذا اعطي المزيد من المجال للمجاهدين ولم ترتكب بحقهم المجزرة لكانوا يقتلعون جذور النظام. إذن لم يكن الموضوع ليس الإسلام ونه القرآن، بل كما قال خميني نفسه إن الاحتفاظ بالسلطة والنظام بأي شكل من الأشكال هو أوجب الواجبات، وهكذا تم ارتكاب أكبر جريمة في التاريخ الحديث لأيران بيد هذا الدجّال،.
ولكن اسمحوا لي أن أوضح لخامنئي ورئيس مجلس الخبراء ومجلس المراقبة على الدستور بأن المجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق أصبحوا مائة مرة أكثر تجربة قوة عما كانوا.
وأخيرا أوجه كلامي الى الشباب والمناصرين للأشرفيين داخل إيران وأقول: حان وقت دق الأجراس ايذانا بوصول مرحلة التغيير ومرحلة الهجوم والزحف. انها رسالة ألف أشرف. أكرر: ألف أشرف. انها خارطة طريق الحرية كما انها القوة الدافعة للانتفاضة العامة وتلك الضربة القاضية التي تستهدف رأس ولاية الفقيه.
بالطبع ان حملة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة المعدومين والحركات التي تزعزع أركان النظام قادمة واحدة تلو أخرى وأن ألف أشرف مستعد وجاهز ليفتح ألف جبهة جديدة ضد نظام ولاية الفقيه.
تحية للحرية.
- الوسوم:الحریة, مجاهدي خلق