مریم رجوی تساند المتظاهرین فی إیران

ودعت مریم رجوی, رئیسة «المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة», الجناح السیاسی لـ «مجاهدین خلق», أبرز تنظیم مناهض للنظام الإیرانی فی المنفی, «جمیع الشباب والبازاریین فی طهران إلی الانضمام إلی المحتجین», معتبرة أن «أزمة العملة, وغلاء یُعتبر سابقة كسر ظهر المواطنین, هما حصیلة سیاسات الملالی الحاكمین الذین نهبوا مئات البلایین من أموال الشعب الإیرانی… أو أنفقوها للقمع الداخلی أو القتل فی سوریة ودول أخری فی المنطقة.»
وكتبت علی «تویتر»: «تحیّة للبازاریین الغیاری لانتفاضتهم واحتجاجهم علی الغلاء وتبدید النظام الإیرانی الثروات والأرصدة الوطنیة والمالیة فی إشعال الحروب وتصدیر الإرهاب والتخلّف والمشاریع النوویة.»

إلی ذلك, أعلن وفد أمیركی یضمّ 34 وزیراً ومسؤولاً عسكریاً ونائباً سابقین, تأییدهم المشاركة فی مؤتمر ینظمه «مجاهدون خلق» فی باریس نهایة الشهر. ونقل المجلس عن بیان أصدره هؤلاء: «فی وقت یرسم الانتماء الحزبی خطوط السیاسة الأمیركیة, نحن متحدون فی تضامن بین الحزبین لنتحدث بصوت واحد ونعبّر عن قیمنا ومبادئنا الأمیركیة المشتركة, وننضمّ إلی الدعوة إلی الحریة والعدالة وإنهاء قمع الشعب الإیرانی.»
وأضاف: «فیما یستعد كثیرون منّا للسفر إلی فرنسا, نعرب عن تقدیرنا لحسن سیاسة الرئیس (الفرنسی إیمانویل) ماكرون فی البحث عن موقف منسّق فی شأن إیران, لدی الاتحاد الأوروبی والولایات المتحدة, لا سیّما تركیزه علی ملفات حقوق الإنسان فی إیران».
وحذر البیان من أن «عدم شفافیة إیران مع العالم أضرّ بسمعة شعبها, ونقول كفی لإرهابها, وللحرب الطائفیة, وتهدیدات الصواریخ البالیستیة, وتطویر الأسلحة غیر التقلیدیة, والتدخل فی بلدان أخری, والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان فی الداخل الإیرانی.»
وتحدث عن «شعب أسیر» فی إیران, لافتاً إلی أن «المواطنین العادیین المحرومین من الثروة والامتیازات… یطالبون بحكومة تحترمهم وتلبّی حاجاتهم», مشدداً علی «الوقوف مع 80 ملیون إیرانی فی دعوتهم إلی الكرامة والحریة.»