مريم رجوي تطالب أمريكا والأمم المتحدة باعادة سكان ليبرتي الى أشرف

مهزلة الانتخابات مهما كانت نتيجتها تدخل الملالي مرحلة جديدة تتسم بالهشاشة والركاكة، لذلك فان خامنئي وباعتدائه الاجرامي اليوم ينوي اخفاء أزمة نظامه عن الأنظار ويمنع من انتفاضة الجماهير باثارة الرعب والخوف.

وتابعت رجوي كما يكشف هذا الاعتداء الأداء الغير المسؤول للأمم المتحدة والحكومة الأمريكية حيث اعتمدتا منذ أربعة أشهر الصمت واللامبالاة تجاه الخطر الأمني الملح. ممثل الأمم المتحدة في العراق ومنذ أربعة أشهر ليس لم يتخذ أي اجراء لفتح أبواب ليبرتي ونقل المجاهدين الى أشرف فحسب وانما امتنع عن بذل أبسط جهود لتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الحماية في ليبرتي.

ان طلب أسر الشهداء والجرحى والجالية الايرانية والمقاومة الايرانية هو مقاضاة مارتن كوبلر وتقديمه أمام العدالة والقانون بسبب زجه سكان أشرف في سجن ليبرتي وأعماله الاجرامية.
كما بعثت رجوي عصر يوم السبت وعلى خلفية ثالث اعتداء مميت على سكان ليبرتي رسائل الى وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة طالبت فيها بالعمل الفوري من قبل الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية لاعادة المجاهدين من ليبرتي الى أشرف لكي يتمتعوا بأمن أكثر. ونوهت بحقيقة أن «النظام الايراني والحكومة العراقية قد أدخلتا في جدول أعمالهما ابادة اللاجئين وطالبي اللجوء العزل».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
15 حزيران/ يونيو 2013