مريم رجوي :تدعو مجلس الشيوخ والشعب والحكومة الفرنسية الى مساعدة الشعب الايراني في النضال لنيل الحرية
الفرنسي من كافة التوجهات السياسية لهذا البلد الى الوضع المثير للقلق بشأن حصيلة حقوق الانسان في ايران والدور المثير للنظام الايراني في أزمات دول المنطقة خاصة سوريا والعراق ودعوا الى اتخاذ سياسة فاعلة ومؤثرة تجاه ايران. انهم وباصدار بيان أكدوا كذلك على ضرورة حماية أعضاء المعارضة الايرانية الذين تعرضوا طيلة العام الماضي للقتل والهجمات المميتة في العراق مطالبين حكومتهم بتوظيف نفوذها في مجلس الأمن الدولي لضمان تدابير الحماية لسكان ليبرتي والضغط على الحكومة العراقية لتوضيح مصير 7 مختطفين في مذبحة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف.
بيان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي أعلنه السناتور جان بير ميشل يطالب الحكومة الفرنسية أن تطالب في الاجتماع المقبل لمجلس
حقوق الانسان المقرر عقده في شهر آذار/ مارس المقبل باجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف من قبل خبراء دوليين بشأن الهجوم في الأول من ايلول/ سبتمبر على طالبي اللجوء الايرانيين القاطنين في مخيم أشرف.
وكانت مريم رجوي المتكلمة الرئيسية في الاجتماع الذي اقيم بدعوة من اللجنة الفرنسية لايران ديمقراطية وعشية عقد مؤتمر جنيف2. انها اعتبرت التدخلات الواسعة لنظام الملالي في سوريا بأنها المشكلة الرئيسية لهذا البلد وأضافت قائلة: الحل الوحيد لانهاء الديكتاتورية والوحشية في سوريا هو قطع دابر النظام الايراني في البلد.
وفي الاجتماع الذي حضرتهالسيدة بريسا خياري نائب رئيس مجلس الشيوخ القت كلمتها هي وكل من أعضاء مجلس الشيوخ آلن نري وبرنارد فورنيه والسيدة بريجيت آلن عضو البرلمان والسيدة اديت كرسون رئيسة الوزراء السابقة وآلن فيفن وزير سابق وفردريك آنسل باحث واستاذ جامعي وبير برسي رئيس جمعية حقوق الانسان الحديثة وريموند تانتر عضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي والكاتبة السيدة رجين دو فورج.
وأشارت مريم رجوي في جانب آخر من كلمتها الى دخول الاتفاق المرحلي بين الدول5+1 حيز التنفيذ وأكدت قائلة: ان تعامل أمريكا والغرب في مفاوضات جنيف والاتفاق النووي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر يعاني من مرض المساومة ولو أن مداخلة فرنسا قد صححته شيئا ما.
ان تنفيذ الاتفاق الذي تم تطبيقه منذ يوم أمس يعني أن الملالي وتحت وطأة النقمات والأزمات الداخلية رضخوا للتراجع بخطوة. لو كان الغرب يبدي قاطعية لكان مشروع القنبلة النووية للملالي قد أغلق في هذه المرحلة رغم أن الفرصة مازالت متواتية.
وأكدت رجوي: الحكومات الغربية يجب أن ترغم النظام على قبول وتنفيذ كامل للبروتكول الاضافي وأعمال التفتيش المفاجئ. عليهم أن يرغموا الملالي على اغلاق كامل المواقع والانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما عدت مريم رجوي سياسة الغرب تجاه حركة المقاومة التي تمتلك مفتاح التغيير في ايران، بأنها سياسة خاطئة وقالت: طيلة العقدين الماضيين جعل الغربيون حقوق الانسان والحرية ومقاومة الشعب الايراني ضحية صفقاتهم مع الملالي وأشارت الى ما قامت به المقاومة الايرانية منأعمال الكشف والفضح واطلاق تحذيرات متواصلة طيلة العقدين الماضيين من خطر نظام الملالي في المنطقة الذي يروج التطرف وأكدت قائلة: مع الأسف فان الحكومات الغربية قد تجاهلت هذه التحذيرات باعتماد سياساتها الخاطئة.
وانتقدت رجوي الصمت والتقاعس الذي اعتمدته الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي تجاه المجازر المتلاحقة التي طالت المقاومين الايرانيين في أشرف وليبرتي في السنوات الأخيرة.
ووصفت حال طالبي اللجوء في المخيم بأنه حرج وأضافت قائلة: الملالي والحكومة الصنيعة لهم ينوون تنفيذ مذبحة واسعة في ليبرتي باستغلال الوضع الحرج الذي يمر بالعراق وينسبون ذلك الى هجوم من قبل القاعدة. وطالبت السيدة رجوي الحكومة الفرنسية باحالة الملف الى مجلس الأمن الدولي لكي يتم ضمان حماية سكان ليبرتي الى حين نقلهم الى الولايات المتحدة أو اوربا وأن تستغل مكانتها في مجلس الأمن والاتحاد الاوربي وكذلك نفوذها في العراق للمساعدة في اطلاق الرهائن الأشرفيين السبعة الذين هم أسرى في قبضة الحكومة العراقية ونقل فوري لطالبي اللجوء من سكان ليبرتي الى الدول الاوربية وأمريكا وتأمين مقومات الأمن الملحة في ليبرتي وانتشار مراقبي الأمم المتحدة على مدار الساعة مع فريق لقوة ذات القبعات الزرق داخل ليبرتي واجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن مجزرة أشرف من قبل الأمم المتحدة وبيع أموال أشرف من قبل الممثل القانوني للسكان لتسديد تكاليف اعادة توطين السكان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
21 كانون الثاني/ يناير 2014