إيران..أبشع صنوف التعذيب ..واعتقال أسر الشهداء لمنعها من إقامة مراسيم الأربعينية
ترسم التقارير الواردة من داخل إيران صورة قاتمة للتعذيب الوحشي في سجون طهران (”فشافوية“ و”إيفين“ و”جوهردشت“) ومدن أخرى في إيران على معتقلي الانتفاضة والظروف الحرجة فيها. في حين يهدد نظام الملالي أسر الشهداء بشكل منهجي واعتقل بعضها لمنعها من إقامة مراسيم أربعينية لشهداء الانتفاضة. وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية:
1. يقوم النظام بتعذيب أنصار منظمة مجاهدي خلق في سجون طهران ومختلف المدن الإيرانية لإنتزاع اعترافات قسرية منهم. ويتعرض الضحايا للضغوط ليعترفوا بأنهم تلقوا أموالاً من مجاهدي خلق لإشعال النار في البنوك، أو أن مجاهدي خلق أمرهم بإطلاق النارعلى متظاهرين أبرياء. ويملي محترفو التعذيب بالسجن على الضحايا بأن يكرروا أكاذيب الملالي في اعترافاتهم القسرية بأن منظمة مجاهدي خلق تمولها إسرائيل والسعودية.
2. قتل الجلادون بعض السجناء تحت التعذيب وأن آخرين تم القضاء عليهم واختفوا.
3. يوجد العديد من الطلاب الشباب الذين تقل أعمارهم حتى عن 13 عامًا بين السجناء.
4. بعض السجناء فقدوا أكثر من 20 كلغ من وزنهم خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب التعذيب. ويمكن رؤية
الجراحات الناجمة عن آثار التعذيب و الجلدة على أجسادهم.
5. عدد قليل من المعتقلين الذين أُفرجوا عنهم بكفالة باهظة، آثار التعذيب بادية على أجسادهم وقد هددهم بعقوبات قاسية إذا قالوا كلمة عما رأوه في السجون.
6. اكتظت الغرف الصغيرة بالسجناء. في سجن فشافويه، حيث يضطر حوالي 40 إلى 50 سجينًا ليقبعوا في زنزانة مساحتها 10-12 مترًا مربعًا. لا توجد فرصة للراحة أو النوم، السجناء معظم الأوقات مضطرون في حالة الوقوف. يمكن لكل شخص الراحة فقط لمدة 30 إلى 60 دقيقة.
7. لا توجد أي مستلزمات صحية أو الحد الأدنى من الاحتياجات المعيشية. لا توجد بطانيات ومخادة. ويستخدم السجناء كوبًا أو كوبين بشكل جماعي في كل زنزانة لشرب الماء.
وفي عمل إجرامي، قامت وزارة المخابرات التابعة للملالي باعتقال بعض الأسر بما في ذلك والدي ”بويا بختياري“ في الأيام الأخيرة خوفًا من إقامة مراسيم أربعينية للشهداء وقد هدد النظام الأسرة بعدم إقامة إي مراسيم تأبين لابنها الشهيد.
وكانت المقاومة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن عدد المنتفضين الذين استشهدوا بأمرخامنئي كان أكثر من 1500 وعدد الجرحى 4000 وعدد المعتقلين 12000 شخص. إن مجزرة 1500 متظاهر وتعذيب وقتل السجناء هي أمثلة على جرائم ضد الإنسانية ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك على وقفها. يجب طرد هذا النظام الدموي من الأسرة الدولية.
ودعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة ، الأمم المتحدة مرة أخرى لإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون و اللقاء بالمحتجزين في إيران دون أي تأخير .
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24ديسمبر (كانون الأول) 2019
- الوسوم:انتفاضة إيران, انتهاك حقوق الإنسان