الآن يرى الجميع أن نظام ولاية الفقيه ومن أجل الوقوف للتصدي لخطر الانتفاضة والسقوط، اتخذ استراتيجية الزج بأعداد كبيرة من المواطنين في مذبح كورونا ولكن هذا السد سيتحطم يومًا ما وينهار على رأس النظام
وفي الوقت نفسه، وصف مسؤولو النظام ووسائل الإعلام التابعة له الوضع بعبارات مثل “أخبار مروعة في كوهكيلويه وبوير أحمد” و”انتشار جامح لكورونا في كيلان” و”الموجة الجديدة لفيروس كورونا في طهران” و”قمة الجبل الجليدي لمرض كورونا في خوزستان” و”جرس إنذار فيروس كورونا في كجساران ” و”عودة قيود كورونا إلى كردستان”.
في مثل هذه الحالة، ألقى روحاني باللوم مرة أخرى على المواطنين، قائلاً: «يجب أن يأخذ المواطنون وأصحاب الوظائف على محمل الجد التعليمات والتباعد الاجتماعي الذكي. إذا لم تؤخذ هذه التحذيرات على محمل الجد في كل جزء من البلاد وانتشر المرض مرة أخرى، سيتعين على السلطات إعادة القيود، التي ستعطل الحياة الطبيعية للمواطنين وتتسبب في أضرار اقتصادية خطيرة للمجتمع» (ايرنا 4 يونيو).
كل شيء يشير إلى زج خامنئي وروحاني المواطنين إلى مذبح كورونا بإعادة المحرومين والكادحين إلى العمل.
وكما قلت في 5 أبريل / نيسان: «القرار الإجرامي لخامنئي وروحاني لإعادة المواطنين إلى عملهم، سيخلف المزيد من الضحايا. تعليمات روحاني لإعادة ”النشاطات التجارية“ و”النشاطات الاقتصادية“ تعرّض صحّة عشرات الملايين من المواطنين للخطر. وأضافت: نظام الملالي … وبدلاً من توفير الحد الأدنى من معيشة المواطنين عبر المؤسسات الاقتصادية التابعة لخامنئي وقوات الحرس والتي هي أرصدة مسروقة من الشعب تمامًا، يزج بالمواطنين في مذبح كورونا. عدم الأهلية والنهب والشرخ الطبقي الهائل في الفاشية الدينية يزيد من أبعاد كارثة كورونا كل يوم».
الآن وبعد شهرين، يرى الجميع أن نظام ولاية الفقيه ومن أجل الوقوف للتصدي لخطر الانتفاضة والسقوط، اتخذ استراتيجية الزج بأعداد كبيرة من المواطنين في مذبح كورونا ولكن هذا السد سيتحطم يومًا ما وينهار على رأس النظام».
- الوسوم:مریم رجوي