لقاء مع السيدة آنا فوتيغا، وزيرة الخارجية البولندية السابقة
يوم الثلاثاء 28 يناير، التقت مريم رجوي بالسيدة آنا فوتيغا، وزيرة الخارجية البولندية السابقة، وبحثتا آخر التطورات في إيران والمنطقة. وكانت فوتيغا قد شغلت سابقًا منصب رئيسة مكتب رئيس بولندا، بالإضافة إلى عضويتها في البرلمان الأوروبي.
وأعربت رجوي عن شكرها للدعم الذي قدمته السيدة فوتيغا للشعب والمقاومة الإيرانية، وخاصة خلال العقد الذي قضته في البرلمان الأوروبي، مؤكدة أن نظام الملالي اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى السقوط، حيث يواجه مجتمعًا متفجرًا ومقاومة منظمة في جميع أنحاء إيران.
وأشادت بدعم فوتيغا وزملائها لنضال الشعب الإيراني، واعتبرته مصدر إلهام لمن يقودون الانتفاضة، مشددة على أن الشعب الإيراني لن ينسى أبدًا أصدقاءه وداعميه في الأوقات الصعبة.
من جانبها، شكرت فوتيغا على هذا اللقاء، قائلة:
“لدينا في بولندا تجربة في مقاومة الديكتاتورية، وأنا أفهم جيدًا الصعوبات التي واجهتموها خلال أكثر من أربعة عقود من النضال ضد هذا النظام. كما أدرك أهمية الدعم الدولي والجهود العالمية لمساندة المناضلين ضد الاستبداد، خصوصًا عندما ينتفض الشعب الإيراني، فإنه يستحق دعمنا الكامل.”
وأضافت فوتيغا أن التفاوض مع هذا النظام لا يؤدي إلى أي نتيجة، بل يصب فقط في مصلحة الديكتاتورية الحاكمة، مشيرة إلى أنه لا ينبغي مطلقًا السعي وراء التفاوض مع النظام الإيراني.
وأكدت أن سياسة الاسترضاء لم تكن فقط ضد مصالح الشعب الإيراني، بل حتى ضد مصالحنا نحن في الغرب، معربة عن أملها في أن تؤدي انتفاضة الشعب الإيراني إلى الإطاحة السريعة بهذا النظام، وتمكين الإيرانيين من نيل الحرية والديمقراطية.
- الوسوم:الاستبداد الديني, الشعب الإيراني, مجاهدي خلق, مریم رجوي