البروفيسور فيدال-كوادراس وأمبارو فويرتس يلتقيان بمريم رجوي: دعم للمقاومة الإيرانية

يوم الجمعة 31 يناير، التقى البروفيسور ألخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق، والسيدة أمبارو فوئرتس، بالسيدة مريم رجوي في باريس، حيث حضرا اجتماعًا مع أعضاء وأنصار المقاومة الإيرانية.
تحية مريم رجوي إلى البروفيسور فيدال-كوادراس
وخلال هذا اللقاء، خاطبت مريم رجوي السيد فيدال كوادراس والسيدة أمبارو فوئرتس قائلة:
”بعد مرور عام وبضعة أشهر على تلك العملية الإرهابية التي خطط لها نظام الملالي، والتي استهدفت القضاء التام على الدكتور فيدال لكنها باءت بالفشل، فإن حضوره النشط والمتحمس والقوي في جميع الميادين يظل شوكة في عين العدو.
نراه الآن أكثر حماسًا من أي وقت مضى، وأكثر قوة، وأكثر اندفاعًا لقيادة الحملات المتواصلة، دون أن يضيع أي فرصة لاتخاذ خطوة نحو دعم هذه المقاومة.
نعم، ما ينتصر هو الإرادة الصلبة والإيمان القوي بالحرية والانتصار لشعب إيران ضد هذا النظام الإجرامي، وما يبقى هو نضال الأحرار المطالبين بالحرية ضد الظلم والاستبداد.“
البروفيسور فيدال-كوادراس حول المقاومة الإيرانية ونقاط ضعف النظام
وفي كلمته أمام أعضاء المقاومة، عبّر السيد فيدال كوادراس عن شكره على هذا الاستقبال الحار، وقال:
”نحن نعيش اليوم مرحلة حاسمة ومثيرة في نضالنا من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران، وتحرير الشعب الإيراني من ظلم المجرمين الذين يحكمونه منذ سنوات.
النظام الإيراني يمر الآن بحالة ضعف حقيقية. ما حدث في سوريا أظهر أن أي دكتاتورية يمكن أن تنهار في غضون عشرة أيام. قد يحدث في أي لحظة حادث في إيران يغير المعادلة بالكامل، لكن لتحقيق ذلك، يجب أن نواصل الضغط على النظام.
أيها الأصدقاء الأعزاء، أمامنا الكثير من العمل. أشعر في أعماقي أن النصر بات قريبًا.
وكما قلت مرارًا، فإن هذا النظام سينهار تحت وطأة ضغط مزدوج من الداخل عبر مقاومة الشعب الإيراني، وانتفاضاته، والعمليات الخارقة للقمع، التي تنفذها وحدات الانتفاضة حيث تجسد الشجاعة والتضحية. يجب أن ننحني احترامًا لهؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا.
بهذا الإيمان، ومع إرادة لا تلين في أداء واجبنا وتحقيق النصر النهائي، أنا سعيد بلقائكم مرة أخرى، وأؤكد لكم أنني سأظل إلى جانبكم حتى الرمق الأخير، وسنناضل سويًا من أجل هذا الهدف السامي المشترك.“
رسالة شكر والتزام من أمبارو فويرتس
وفي ختام اللقاء، ألقت السيدة أمبارو فوئرتس كلمة، جاء فيها:
”أود أن أشكركم لعدة أسباب. أولاً، أعتقد أن كلينا ممتن جدًا لأنكم منحتمونا شرف أن نكون جزءًا من قضيتكم، وهي واحدة من أشرف وأنبل وأعدل القضايا في عالمنا اليوم. إنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا، ولو بسيطًا، من هذا النضال.
امتلاك قضية كهذه يمنح الحياة معنى حقيقيًا. للأسف، كثير من الناس لا يحظون بهذه الفرصة، ولهذا السبب، أشكركم بصدق.“
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, الشعب الإيراني, مجاهدي خلق