اجتماع ولقاء في باريس مع رؤساء الدول والحكومات السابقين
يوم الخميس 22 يونيو وعقب مؤتمر “المبادرة الدولية لاتخاذ سياسة حيال إيران” التقت مريم رجوي مع مجموعة من رؤساء الدول والحكومات السابقين وأجرت حوارا معهم.
وشارك في اللقاء السيدة يوليا تيموشنكو رئيسة وزراء اوكرانيا (2007-2010) والسادة: أندره كيسكا رئيس جمهورية سلوفاكيا (2014-2019)، وفرناندو كويروغا رئيس بوليفيا (1997-2001)، وماتيو رنتسي رئيس وزراء إيطاليا (2014-2016)، وغي فرهوفشتاد رئيس وزراء بلجيكا (1999-2008)، وجوام بارتوموئو رئيس وزراء أندورا (2009-2011)، بالاضافة إلى السيدين أليخو فيدال كوادراس وسترون ستيفنسون.
وقدمت مریم رجوي شرحا حول تطورات الانتفاضة في إيران ووضع نظام الملالي وقالت: النظام يعيش وضعا هشا للغاية حيث فقد كل رأسماله وهو في مرحلته النهائية، ولهذا اي رهان على هذا النظام محكوم عليه بالفشل وأن سياسة المهادنة سياسة مضرة أكثر من أي وقت آخر. السياسيون الذين يعرفون هذا النظام عن قرب، قد جربوا عبثية هذه السياسة.
وأضافت مریم رجوي وهي تخاطب القادة السابقين لدول مختلفة أن هناك حلقة مفقودة تسببت في تخبط وارتكاب أخطاء كبيرة في سياسات المجتمع الدولي حيال النظام الإيراني وهي أنهم لا يدخلون الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية في معادلة التحولات، ولهذا السبب يلقون دوما مفاجئات.
وقالت السيدة تيمو شنكو ان خطتكم ذات عشر مواد تستحق التضحية بكل شيء من أجلها وهذا هو ما تفعلونه. إني أعرف جيدا مدى قدرات النساء الإيرانيات ودورهن الإعجابي في التغيير في إيران.
بدوره قال السيد جي فرهوفشتاد: لم يعد ينطلي على أحد فيما يتعلق بالاعتدال والإصلاحيين داخل هذا النظام. الجميع قد عرفوا ذلك منذ زمن طويل ونحن في الغرب قد تجاوزنا هذه المسألة، فلا معنى لنا هذه الكلمات. وعلينا أن نتخذ خطوات جديدة باتجاه سياسة صحيحة.
السيد أندره كيسك هو الآخر أشار إلى انتفاضة الشعب الإيراني وأشاد بالدور البارز للنساء في الانتفاضة وقال: أهم موضوع في الانتفاضة كان دور النساء الإيرانيات.
من جانبه قال السيد فيدال كوادراس: إني ضمن قائمة عقوبات النظام الإيراني. وهذا وسام شرف للغاية بالنسبة لي. ولكن من المثير للضحك أنني لا أستطيع أن أستفيد من حساباتي في مصارف إيران وبسبب هذا الحظر لا أستطيع أن أسافر إلى إيران! إني أقول للملالي لا تكونوا قلقين، سنحتفل قريبا بالنصر بعد إسقاطكم في إيران.
وأما السيد فرناندو كويروغا فقد أشار إلى النشاطات الإرهابية للنظام في دول أمريكا اللاتينية وقال: عندما جاء احمدي نجاد إلى بلدي، قلت ما علاقته ببلدي؟ ولكنني علمت فيما بعد أن النظام قد تورط في مجزرة الارجنتين وامتداد حزب الله والخلايا الأرهابية في دول أمريكية لاتينية أخرى… في الحقيقة هذه العلاقات والارتباطات تقام بين الدول الديكتاتورية وعلينا أن نقف ضدها. اني أحسد على السيدين فرهوفشتاد وفيدال لكوني لم أتلق وسام الشرف هذا! وعليّ أن أعمل أكثر لكي أحصل على مثل هذه التسميات.