لقاء مريم رجوي مع جيلبير ميتيران، رئيس مؤسسة “فرانس ليبرتي
يوم السبت، 14 كانون الأول/ديسمبر 2024، التقت مريم رجوي بالسيد جيلبير ميتيران، رئيس مؤسسة “فرانس ليبرتي”، النائب السابق في البرلمان الفرنسي، ورئيس بلدية ليبورن السابق.
وخلال اللقاء، أشادت مريم رجوي بالراحلة السيدة دانييل ميتيران، قائلة: “كانت دانييل رمزًا للقيم الإنسانية. لقد وقفت بجانبنا في أصعب اللحظات، ووجهت رسائل دعم وأعربت عن تضامنها مع سكان أشرف”.
بدوره، أعرب السيد ميتيران عن امتنانه لتكريم ذكرى والدته، قائلًا: “كانت دائمًا تتابع نضالكم، ورأت فيكم شعلة تحمل الأمل والإيمان بالنصر”.
ثم أشار السيد ميتيران إلى التطورات الأخيرة، وقال: “النظام الإيراني أصبح في أضعف حالاته، والظروف في الشرق الأوسط متفجرة للغاية. الأوضاع تتغير بسرعة، وفكرة الحرية قوية جدًا بين الناس وستنتصر بلا شك. أعتقد أن الظروف الحالية تميل بسرعة لصالح المقاومة في معركتكم مع النظام”.
وفي هذا السياق، قالت مريم رجوي: “إن منظمة مجاهدي خلق تخوض نضالًا منذ أكثر من 60 عامًا ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي، وتعتمد على كوادر مصممة ومحنكة، وعلى بديل قائم على الحرية والمساواة بين الرجل والمرأة. هذه المقاومة تمثل ضمانة أكيدة لتحقيق الديمقراطية والحرية في إيران المستقبل الخالية من الملالي. النظام محاصر بأزمات داخلية وخارجية، وبخاصة بعد سقوط ديكتاتور سوريا وانهيار درعه الإقليمي، مما جعله أكثر ضعفًا من أي وقت مضى. والاستثمار الأجنبي في هذا النظام لن يؤدي سوى إلى الخسائر”.
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, الشعب الإيراني, مریم رجوي