لقاء مريم رجوي مع وزيرة حقوق الإنسان الفرنسي السابقة راما ياد

التقت السيدة راما ياد، وزيرة حقوق الإنسان السابقة في فرنسا ومديرة المركز الإفريقي التابع للمجلس الأطلسي، مع مريم رجوي في مقر إقامتها في اوفیرسورفاز ، وتحدثت معها.

وهنأت السيدة راما ياد بمناسبة الانعقاد الناجح للاجتماع الدولي للمقاومة والتظاهرة الكبيرة للإيرانيين في باريس في الأول من تموز / يوليو، رغم مساعي النظام الإيراني لإلغائه وقالت: لقيادتكم دور حاسم في توجيه هذه المقاومة العظيمة وحتى أعدائكم يعترفون بها. حقيقة أن تستطيع امرأة قيادة مقاومة بهذه التعقيدات والمدى هو أمر مهم للغاية ومثال ساطع في تولي المسؤوليات الرئيسية والحيوية في عالم اليوم من قبل النساء.

وفي إشارة إلى الإجراءات القمعية للنظام، قالت إنهم يحاولون جاهدين سحق المجتمع ومنعه من التحرك، لكنهم لم ينجحوا، فهذه علامة على الضعف الشديد للنظام وتقدمكم. وفي النهاية، الثورة هي التي تنتصر.

وشكرت السيدة رجوي في هذا الاجتماع دعم السيدة راما ياد للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وتناولت التطورات المتعلقة بالانتفاضة والمقاومة ضد الاستبداد الديني، وخاصة دور المرأة، وقالت: على الرغم من القمع المكثف الذي تمارسه فالنظام لم يكن قادرًا ولن يكون قادرًا على اقتلاع أرضية الانتفاضة وسخط الشعب، أو تدمير المقاومة المنظمة العامة على مستوى البلاد. ليس من دون سبب أن نظام الملالي الذي هو في وضع السقوط يحاول الحد من مقاومتنا بالتوسل والطلب من الدول الغربية ومنح التنازلات لها، ولكن الوضع قد تجاوز الحد، فإن هذا النظام غير قادر على استمرار حياته، قد تطيل سياسة الاسترضاء عمر هذا النظام لبضعة أيام، لكنها لن تكون قادرة على إنقاذ هذا النظام من السقوط.