لقاءات مريم رجوي في البرلمان الأوروبي
أجرت مريم رجوي لقاءات ومحادثات مع عدد من أعضاء البرلمان بشكل منفصل في البرلمان الأوروبي. حيث أكدت في هذه اللقاءات، أثناء شرحها لأوضاع النظام وأوضاع الانتفاضة والمقاومة، على ضرورة اتخاذ سياسة حاسمة ضد نظام الملالي. وأشارت إلى أن الشعب الإيراني يرفض سياسة استرضاء الفاشية الدينية الحاكمة لإيران التي كان خامنئي في السنوات الـ34 الماضية أول الفائز فيها وكان الشعب والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها وخاسرين فيها، وهم يريدون إدراج الحرس ووزارة مخابرات الملالي على قائمة الإرهاب وإغلاق سفارات النظام.
السيدة لودميلا نوفاك، عضوة البرلمان الأوروبي من سلوفينيا، وخلال اللقاء رحبت بوجود مريم رجوي في البرلمان الأوروبي، وقالت: “سنواصل دعم المقاومة الإيرانية، وأرى هذا الاجتماع كبداية لمزيد من التعاون من أجل المستقبل، لأننا نريد الديمقراطية والحرية لشعب إيران.
وأشار السيد نيكولا بروكاتشيني، الرئيس المشارك لمجموعة المحافظين والديمقراطيين الأوروبيين (ECR) في البرلمان الأوروبي، في لقائه مع مريم رجوي، إلى أنه في كل من إيطاليا والبرلمان الأوروبي، يوجد دعم خاص لجهودكم ودوركم القيادي في المقاومة الإيرانية ولدور المرأة في المقاومة الإيرانية. نحن على دراية كبيرة بانتشار المعلومات الكاذبة وأعمال الشيطنة من قبل النظام، ولم يكن لهذه الدعاية الكاذبة أي تأثير منذ فترة طويلة.
وفي لقاء آخر أشاد السيد أليساندرو بانزا والسيدة سوزانا تشيكاردي عضوا البرلمان الأوروبي من إيطاليا بالدور القيادي للمرأة في حركة المقاومة الإيرانية وأكدا أن النظام الإيراني يشكل خطرا على دول المنطقة والعالم، في حين أن حركتكم تعتبر نموذجا لحل المشاكل.
وأكدا على ضرورة تبني سياسة حاسمة وعقوبات شديدة ضد ديكتاتورية الملالي.
في لقائها مع مريم رجوي، قالت السيدة إيزابيل ويسلر ليما، عضوة البرلمان الأوروبي من لوكسمبورغ ومقرر حزب الشعب الأوروبي، إننا في الغرب لا نملك فهمًا صحيحًا للوضع في المجتمع الإيراني والضغوط التي يتعرض لها الناس، وخاصة الفتيات والشابات. في هذه الظروف الخطيرة، فإن شجاعتكم في مواجهة هذا النظام القمعي تستحق الثناء.
- الوسوم:إيران, المقاومة الايرانية, تنزّل النظام, مریم رجوي