نظام الملالي يعرض موارد وثروات الشعب الإيراني في مزاد في اتفاق مع الصين لمدة 25 عاما
عرض الملالي الحاكمون المعادون للإنسانية موارد وثروات الشعب الإيراني في مزاد في اتفاق مدته 25 عامًا مع الصين من أجل الحفاظ على حكم ولاية الفقيه المشين. الاتفاق، الذي وصف بأنه وثيقة تعاون مدتها 25 عامًا تم توقيعه في طهران أمس، وصفته بعض وسائل الإعلام والزمر الحكومية بأنه شبيه باتفاق تركمنجاي. النظام يرفض نشر النص الكامل للوثيقة ويمنع تسريب تفاصيلها. يحاول النظام التصوير بأن الصفقة مربحة للجانبين وطريقة للخروج من العقوبات من أجل جني مكاسب في الاتفاق النووي والحصول على المزيد من التنازلات من الإدارة الأمريكية الجديدة.
فيما الحقيقة أن ألف مليار دولار أضرار الحرب الخيانية، وتدمير البيئة وتجفيف مياه البلاد، ونهب الثروات الوطنية وتبديد أرصدة الشعب الإيراني في تصدير الإرهاب ونشر الحروب والمشاريع النووية والصاروخية هي أساليب معروفة من قبل نظام الملالي.
وأعلنت السيدة مريم رجوي العام الماضي (9 يوليو 2020): لا يهم لخامنئي وروحاني وغيرهما من قادة النظام حياة وصحة الشعب الإيراني ولا مياه وأرض إيران ولا الثقافة والمصالح الوطنية. الملالي يفكرون فقط في حفظ الدكتاتورية الدينية وبقائها في السلطة الذي وصفها خميني بأنه من أوجب الواجبات وقال يجوز تعطيل أحكام الإسلام من أجله. لذلك لا قيمة لدى حكم الملالي حفظ موارد البلاد وثروات الشعب الإيراني.
- الوسوم:إيران, الاقتصادي- الاجتماعي, الشرق الأوسط