مؤتمر في مجلس اللوردات في المملكة المتحدة
مريم رجوي: نظام الملالي هو المصدر الرئيسي لتأجيج الحرب والعدو الأكبر للسلام في المنطقة
انعقد يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول في البرلمان البريطاني – مجلس اللوردات، مؤتمر بعنوان “دعم مقاومة الشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والعدالة”.
وحضر هذا المؤتمر عدد من أعضاء البرلمان البريطاني بشقيه، بالإضافة إلى محامين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، وألقوا كلمات، منهم اللورد ديفيد ألتون، واللورد كارلايل، والبارونة إيلون، والنواب بوب بلاكمان، والدكتور ليام فوكس، وستيف مكابي، ومارتن داي، وجيم شانون.
كما حضر هذا اللقاء بعض المحامين والقضاة والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومن بينهم البروفيسورة سارة تشاندلر، ولورين أودريل، وجوسلين سكوت.
شاركت مريم رجوي في هذا اللقاء عبر الإنترنت وخاطبت الحضور في بداية اللقاء ومن جملة ما قالت:
واليوم لم تعد قضية إيران مقتصرة على حدود إيران أو حتى على منطقة الشرق الأوسط. يخوض نظام الملالي ثلاث حروب في وقت واحد: واحدة ضد المجتمع الدولي، وأخرى ضد شعوب الشرق الأوسط، والأهم من ذلك، الحرب مع شعب إيران. وهذه الصراعات ليست ناجمة عن قوة النظام، بل على العكس من ذلك، فهي رد فعل يائس ضد مقاومة الشعب الإيراني التي تسعى للإطاحة بالاستبداد الديني.
فمن ناحية، يتضمن رد فعل النظام قفزة في عدد عمليات إعدام السجناء. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحده، أعدموا ما لا يقل عن 120 شخصاً في السجون. بمن فيهم أنصار مجاهدي خلق وغيرهم من المنتفضين الشجعان. ومن ناحية أخرى، زادوا من الإرهاب خارج حدود إيران.
وفي إشارة إلى جهود النظام ضد مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، قالت مريم رجوي:
منذ يوليو الماضي تحدثوا كثيرا عن المحاكمة الغيابية لـ 104 من مجاهدي خلق. بدأ هذا العرض اليوم في طهران.
ومنذ عقدين من الزمن، قامت المقاومة الإيرانية بتوجيه دعوة لخامنئي وغيره من قيادات النظام إلى محكمة دولية لتقديم أي دعوى لديهم ضد مجاهدي خلق والمقاومة.
ولكن كما كان متوقعا، لم يحضر هذه المحكمة المزعومة سوى مجرمين يتظاهرون بأنهم قضاة ومحامون.
ما الذي أجبر النظام على هذه العروض
أولاً، بسبب انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد.
ثانياً، اكتسبت منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المزيد من النفوذ السياسي والاجتماعي من خلال توسيع وحدات المقاومة في العديد من مدن إيران وإقبال معظم جيل الشباب عليهم.
ثالثاً، هناك حركة دولية تتمتع بمصداقية تريد محاكمة قادة النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي أكتوبر الماضي، نشر 453 حقوقيا ومعهدًا قانونيًا دوليًا بيانًا أدانوا فيه مهزلة القضاء القمعي التابع للنظام. بالإضافة إلى ذلك، طالب 124 من قادة العالم السابقين بمحاسبة قادة النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
واستمر هذا المؤتمر بكلمات النواب والشخصيات الأخرى وعرض آرائهم ووجهات نظرهم حول السياسة الصحيحة ضد نظام الملالي.
- الوسوم:التطرف – الإرهاب, الشعب الإيراني, حقوق الإنسان