غضب واحتجاج على انقطاع الكهرباء المتكرر وهتاف “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور”
مريم رجوي: إن النقص الحاد في الكهرباء يأتي في وقت ينهب فيه قادة النظام ثروات البلاد أو ينفقونها على القمع والتحريض على الحرب والمشاريع النووية والصاروخية المخالفة لمصالح البلاد.
نزل المواطنون الليلة الماضية، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، في طهران (طهران بارس وسعادت آباد) والعديد من المدن الأخرى مثل كازرون وكردكوي وكنبدكاووس وهمدان وباكدشت وآق قلا وبوشهر إلى الشوارع وهتفوا “الموت لخامنئي و الموت للديكتاتور”.
وفي بعض المدن، تجمع المواطنون أمام مكتب الحاكم أو دائرة الكهرباء. وفي كردكوي، أغلق المتظاهرون الشارع المؤدي إلى مكتب حاكم المدينة. وفي هذا الصباح، توجه أعضاء نقابة البلاستيك في كهريزك إلى دائرة كهرباء المنطقة للاحتجاج على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
أصبح انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، والذي استمر لفترة طويلة، أكثر انتشارًا في اليومين الماضيين، وفي العديد من المدن، بما في ذلك طهران وكرج، انقطعت الكهرباء لساعات دون إشعار مسبق، مما تسبب في الكثير من المشاكل، خاصة أن الموجة الخامسة من كورونا انتشرت في أجزاء كبيرة من إيران وتشكل مخاطر كبيرة على المرضى وأولئك الذين في وحدة العناية المركزة.
وأعلن متحدث باسم صناعة الكهرباء في النظام، صباح اليوم، عن نقص ما لا يقل عن 11 ألف ميغاواط من الكهرباء هذا الموسم، ما سيؤدي إلى مزيد من انقطاع التيار الكهربائي. وأشار إلى إغلاق عدد من محطات الطاقة وزيادة الاستهلاك بنسبة 14٪ ومراكز استخراج العملات المشفرة غير المصرح بها (البيتكوينز) المملوكة بشكل أساسي للحرس، كأسباب لنقص الكهرباء (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون في النظام، 5 يوليو).
ورحبت السيدة مريم رجوي بالمحتجين الذين هتفوا “الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور” وقالت إن شعبنا يعاني من نقص حاد في الكهرباء في حرارة الصيف، في وقت تتعرض فيه ثروات البلاد للنهب والقمع من قبل قادة النظام أو أبناء الذوات الفاسدون، أو يتم إنفاقها على التحريض على الحرب ومشاريع نووية وصاروخية مخالفة لمصالح الوطن. الفقر والتضخم والبطالة وتدمير البنى التحتية هي هدية نظام الملالي اللاإنساني، والطريقة الوحيدة لتحقيق الحرية والعدالة هي إسقاط النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5 يوليو/تموز 2021
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, الشعب الإيراني, كورونا