وفاة البروفيسور راج بالدو الداعية الكبير للسلام العالمي ومن المتعاطفين القدامى مع المقاومة الإيرانية
ببالغ الأسى والأسف تناهى الى أسماعنا وفاة البروفيسور راج بالدو رئيس هيئة السلام العالمي في الهند والمنظر في فلسفة التطور والعضو المؤسس في جمعية المؤمنين بالله ومن الشخصيات الداعمة للسلام العالمي ومن المتعاطفين القدامى مع المقاومة الإيرانية.
وانبرى البروفيسور راج بالدو إلى مساعدة المقاومة الإيرانية والشعب الإيراني غداة يوم 20 حزيران/ يونيو 1981 عندما قام الخميني بتنفيذ الاعدامات الوحشية وكشف البروفيسور النقاب عن جرائم النظام عن طريق رسائله الاحتجاجية إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسين الامريكي والفرنسي والشخصيات العالمية. كما انه وفي لقائه بزعيم المقاومة الإيرانية أهدى جائزة الائتلاف الوطني الهندي للسلام إلى مسعود رجوي بسبب بذل مساعيه لإحلال السلام خلال الحرب الإيرانية العراقية.
ورفع البروفيسور راج بالدو صوته دائما للاعتراض والمطالبة بالحقوق العادلة طيلة أكثر من ثلاثة عقود مضت بجانب مقاتلي درب الحرية في أشرف وليبرتي وللدفاع عنهم. انه كتب عشرات المقالات في صحيفة انترنشنال ريبورتر الهندية وكان يكشف ويفضح حكام طهران الدمويين باعتراضه في أي منعطف ومرحلة. وأكد خلال مقابلة بهذا الخصوص قائلا: كيف يتمكن العالم ان يتجاهل التزاماته تجاه حماية وسلامة سكان أشرف؟
وصرح البروفيسور راج بالدو العام الماضي وبعد انتخاب جمعية المؤمنين بالله في الهند مريم رجوي بصفتها المرأة «الأكثر مدعاة للفخر» في عام 2013 قائلا: نذرت مريم رجوي حياتها بشكل عام في طريق الانسانية وبشكل خاص في طريق إسعاد الشعب الإيراني.
وأهدى البروفيسور راج بالدو لوح التقدير لهذه الجمعية إلى السيدة رجوي في اجتماع الإيرانيين الحاشد في باريس عام 2014.
وبعد وفاة هذا الرجل الانساني والداعي للحرية ثمنت مريم رجوي عالياً نشاطاته الرامية الى دعم السلام والديمقراطية ومن أجل رفاهية وإسعاد الناس سواء في الهند أو عموم ارجاء المعمورة قائلة: نهض البروفيسور راج بالدو قلباً وقالباً وفي ظروف عصيبة دعما لحقوق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والمجاهدين الأشرفيين.
ولن ينسى الشعب الإيراني أبدا ذكراه ودعمه للمقاومة وصموده الثابت والجرئ بوجه نظام يعتبر أسوأ عدو للبشرية المعاصرة.
- الوسوم:المقاومة الايرانية