احتجاجات وانتفاضات لشرائح مختلفة من الشعب ضد السياسات الإجرامية لنظام الملالي النهاب
• تجمع أكثر من 3000 مزارع أصفهاني للحصول على حصتهم المائية ومنع تحويل مسار زاينده رود
• تجمع المنهوبین فی شركة أذويكو بطهران ومواجهات مع قوات الشرطة القمعية
• تجمع احتجاجي لمنهوبين في سوق البورصة في طهران ومشهد وكرمنشاه وزنجان تحت شعار: “اخجل يا روحاني، واترك هذه الأمة”، “لم نعد نصوت لأننا سمعنا كذبة”
تجمع أكثر من 3000 مزارع أصفهاني، إلى جانب 700 سيارة، في أصفهان صباح يوم السبت، 24 أبريل، للمطالبة بحصتهم المائية وإعادة مياه نهر زاينده رود في اصفهان.
وجاء التجمع في حين ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المدعي العام في أصفهان والمدعي العام للثورة قد أعلن في وقت سابق أنه تم حظر “أي تجمع تحت اسم مطالبات زراعية وزاينده رود دون إذن من مجلس الأمن الإقليمي”، مؤكدا أن ” مطالب ومستحقات هذه الطبقة تعرضت لسوء استغلال من قبل التيارات المعارضة، وسعى المتسللون إلى توجيه الاحتجاجات من أجل تحقيق أهدافها السياسية التخريبية”.
وفي وقت سابق، قال أحمد راستينة، ممثل شهركرد في مجلس شورى النظام، عن مشاكل المياه في محافظتي جهارمحال بختياري وأصفهان: “بعض الناس يحاولون تعكير الأجواء الحسنة بين المحافظتين وأن بث بعض الاحتجاجات على الشبكات المعادية للثورة يدل على أن المنافقين يخططون، وقد حاولوا تعطيل الأخوة وحسن الجوار بين المحافظتين “(وكالة أنباء فارس، 19 أبريل).
في غضون ذلك، نظم المنهوبون في البورصة وقفات احتجاجية أمام مكتب البورصة صباح اليوم في طهران ومشهد وكرمانشاه وزنجان احتجاجا على نهب ممتلكاتهم ورؤوس أموالهم. وهتف المتظاهرون: “اخجل يا روحاني واترك هذه الأمة”، “لم نعد نصوت لأننا سمعنا كذبة”، و”بورصتنا، بورصتنا، باتت أفران حرق أرصدتنا”.
من ناحية أخرى، تجمع المئات من المنهوبين في شركة آذويكو أمام وزارة الصناعة التابعة للنظام مرة أخرى خلال الأسابيع الماضية وأغلقوا الشارع. وهتف المتظاهرون “سيستمر هذا الوضع مالم نحصل على حقوقنا” و”أيها الوزير كن شريفا وتعال وأجب” و”لم نصوت بعد الآن كفي كذبا سمعناه”.
يذكر أن شركة أذويكو تقوم بنهب أموال المخدوعين منذ عدة سنوات بحجة بيع سيارات لهم. واشتبك المتظاهرون مع القوة القمعية للشرطة التي هاجمت المتظاهرين ومزقت لافتاتهم لفض التجمع، مرددين شعار: “يا عديم الشرف” ومنعوا بذلك اعتقال المتظاهرين من قبل قوى الأمن الداخلي.
ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحياتها للمزارعين الشجعان في أصفهان، والمنهوبين في شركة أذويكو وبورصات طهران، ومشهد، وزنجان وكرمانشاه، الذين احتجوا وأضربوا مرة أخرى رغم ظروف كورونا والإجراءات القمعية للمطالبة بحقوقهم المسلوبة. وقالت: الحراكات والاحتجاجات لشرائح مختلفة من الشعب في الاسابيع والاشهر الاخيرة بشعارات مثل الحكومة تخون والقائد يحمي، لم نعد نصوت وسمعنا الكثير من الكذب، ولن نتوقف عن الاحتجاج حتى ننتزع حقنا، تؤكد العزم الراسخ للشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي وتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 أبريل/نيسان 2021
- الوسوم:إيران, الاقتصادي- الاجتماعي, الشعب الإيراني, نظام الملالي