مقتطفات من الحوار|لیندا شافیز مسؤولة سابقة بالبیت الأبیض لـ«رؤیة»
مقتطفات من الحوار| مسؤولة سابقة بالبیت الأبیض لـ«رؤیة»: أن المرأة الإیرانیة أظهرت شجاعة وتصمیمًا لا یُصدق فی النضال من أجل حقوقهن وحریاتهن، فی وجه نظام من أکثر الأنظمة قمعیة فی العالم
وأشارت إلی أن الحزب الجمهوری قد اتخذ موقفًا تاریخیًّا قویًّا بشأن الأمن القومی، وستکون مواجهة التهدیدات الإیرانیة أولویة قصوی للجمهوریین، وتوقعت أنه سیوجد عدد من الطرق التی یمکن للولایات المتحدة أن تتعامل بها مع التهدید الإیرانی، وأن ذلک سیعتمد علی الظروف المحددة فی ذلک الوقت.
وقالت إن أحد الأسالیب التی فضلها الجمهوریون فی الماضی، هو الموقف الأکثر عدوانیة تجاه النظام، والتی یمکن أن تشمل زیادة الضغط الاقتصادی علی طهران من خلال العقوبات، فضلًا عن زیادة الوجود العسکری فی المنطقة لردع العدوان الإیرانی.
ما الحلول لمواجهة تهدیدات إیران؟
أوضحت شافیز أنه یمکن للولایات المتحدة أیضًا أن تعمل علی تقویة علاقاتها مع حلفائها فی المنطقة، مثل إسرائیل والمملکة العربیة السعودیة، لبناء جبهة موحدة ضد النفوذ الإیرانی.
وتعتقد شافیز أن الجمهوریین یجب أن یوقفوا هذا التناقض غیر المجدی، بشأن خطة العمل الشاملة المشترکة، ویجب علیهم، بدلًا من ذلک، الاستثمار فی الشعب الإیرانی وتبنی سیاسة أکثر قوة لدعم هذا الشعب فی سعیه لإحداث التغییر فی إیران.
وقالت إنه من الآمن القول إن الجمهوریین سیتخذون موقفًا قویًّا من التهدیدات الإیرانیة، وستعطی الأولویة لمصالح الأمن القومی الأمریکی فی المنطقة.
هل للمرأة الإیرانیة دور فی ما یحدث هناک الآن؟
عبّرت شافیز عن دعمها للمرأة الإیرانیة، فقالت إنها من المؤیدین لحقوق المرأة والمساواة، معتقدة أن النساء فی إیران هن الأکثر تعرضًا للقمع، وتحدثت عن المعارضة الإیرانیة فی باریس ودورها فی مجال حقوق المرأة الإیرانیة.
وأضافت، فی حوارها، أن المرأة الإیرانیة لعبت دورًا حیویًّا فی هذا النضال، وأظهرت شجاعة وتصمیمًا لا یُصدق فی النضال من أجل حقوقهن وحریاتهن، فی وجه نظام من أکثر الأنظمة قمعیة فی العالم، وکانت معاملته للنساء مروعة بنحو خاص.
هل ینجح الشعب الإیرانی فی إسقاط النظام الحالی؟
تحدثت شافیز عن دور الرئیسة المنتخبة من المعارضة الإیرانیة، مریم رجوي، فی الدفاع عن حقوق المرأة وکل الإیرانیین، وکذلک دعوتها لجمهوریة إیرانیة دیمقراطیة تتمتع فیها المرأة بکامل حقوقها.
ووصفت الوضع داخل إیران بالمریع، مع انتهاکات النظام لحقوق الإنسان ودعمه للإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقلیمی، ومع ذلک، فقد رأینا فی السنوات الأخیرة أن الشعب الإیرانی غیر مستعد لقبول هذا الوضع الراهن، ولقد تظاهروا فی الشوارع فی احتجاجات حاشدة، مطالبین بتغییر النظام ومستقبل دیمقراطی لبلدهم.
- الوسوم:إيران, المرأة, المقاومة الايرانية, النساء