رسالة تعزية لمناسبة رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز
نعت مريم رجوي رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز و اشارت مريم رجوي الى مواقف الملك عبدالله الشجاعة في قضايا العالمين العربي والاسلامي ولا سيما مواقفه حيال تدخلات الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وسياسات النظام الايراني اللا انسانية واللا اسلامية ضد دول المنطقة معربة عن أملها بتعزيز الوقوف بوجه النظام الايراني.
والتعامل الحازم تجاهه اكثر فاكثر كما كان قد وصفه الملك الراحل حقا بـ«رأس الأفعى للفتنه ومصدر جميع المشاكل في المنطقة»
ان هذا الموقف لا يشمل فقط إبعاد شر النظام المعادي للإنسان وخبثه من شعوب المنطقة بل انه يأتي في إطار مقاومة الشعب الايراني الأبي والشريف من اجل التخلص من قهر وجريمة الملالي الدجالين والمخادعين تحت اسم الاسلام والشريعة السمحاء، وهو نظام يتصدر قائمة عدد الاعدامات في العالم وهو عراب الارهاب الدولي. انه نظام ارتكب اكبر الغدر والخيانة اولا بحق الشعب الايراني ثم بحق جميع دول الجوار المسلمة وكذلك بحق جميع المسلمين في العالم.
وأكدت مريم رجوي العلاقة الصداقة التي كانت تربط الراحل الملك عبدالله بزعيم المقاومة الايرانية ورسائله الموجهة إلى زعيم المقاومة ودعواته المتكررة لزيارة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة ودار البيضاء خلال فترة ولاية عهده و لا سيما تقديمه هدية الى مسعود رجوي تتمثل بقطعة من كسوة الكعبة المباركة. واعربت مريم رجوي عن أملها بدوام التقدم والنجاح للشعب السعودي الشقيق صوب تحقيق السلام والهدوء في المنطقة وقطع اذرع نظام الملالي عن دولها.
