ديفيد أميس هو مدافع بلا كلل عن الحرية والديمقراطية
أتقدم بأحر التعازي في مقتل ديفيد أميس، عضو البرلمان البريطاني والرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة.
كان ديفيد أميس عدوًا للديكتاتوريين، وخاصة ديكتاتورية الملالي. وظل طوال أربعين عامًا يقف بلا كلل مع الشعب الإيراني من أجل الحرية وضد الفاشية الدينية.
بعد أربعة عقود من الدعم الكامل والعمل الخالص لمقاومة الشعب الإيراني، يجب اعتبار ديفيد أميس أحد شهداء الحرية.
واليوم فقدت المقاومة الإيرانية صديقًا عظيمًا وخسر الشعب البريطاني، أحد المظاهر الجديرة بالثناء للدفاع عن الحرية والديمقراطية والمجتمع الإنساني، ورجلًا عظيمًا.
قال في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية عام 2009 إنه سعيد للغاية لوجوده في أشرف الثالث. وأكد قائلا: بصفتنا الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة ونيابة عن اللجنة الخارجية في مجلسي البرلمان، نود أن نعرب عن تضامننا معكم.
وقال ديفيد أميس في خطابه الأخير في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021 “نعتقد أن الحلقة المفقودة في سياستنا هي تجاهل الأوضاع الموضوعية في إيران ورغبة الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية”.
على مدى ثلاثة عقود حتى الآن، كافح ديفيد أميس بكل رصيده السياسي والبرلماني للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني المنتهكة ودعم مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية وحكم الشعب، وخاض كفاحا شجاعا ضد السياسة المخزية للمهادنة مع الفاشية الدينية.
إنه وجنبا إلى جنب مع اللورد كوربيت، أسس اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة ولعب دورًا رئيسيًا في حملة سياسية وقانونية فريدة لإزالة اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب المصنعة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
أقدم تعازيّ في وفاة ديفيد أميس، الداعم القيّم للمقاومة والمناضل المتحمّس من أجل إيران، إلى عائلته الموقرة، وإلى الشعب والبرلمان في المملكة المتحدة، وإلى اللجنة البرلمانية في المجلسين البريطانيين من أجل إيران الحرة.
إنه يبقى حيا في أذهان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. نحن فخورون به أنه ساعد أمتنا في محاربة الفاشية الدينية في أحلك فترات التاريخ الإيراني.
- الوسوم:إيران, الحریة, حقوق الإنسان, مریم رجوي