إضراب عام لعمال عقود في مصافي النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة
دخل عمال صناعات النفط والبتروكيماويات إضرابًا منذ 19 يونيو، على خلفية عدم الاستجابة لمطالبهم بزيادة الأجور وتقليص أيام العمل إلى 20 يومًا في الشهر، وانضم إليهم تدريجياً المزيد من العمال والموظفين في شركات البتروكيماويات.
وبدأ عمال عقود بشركة فراب بيدخون لتوليد الكهرباء يوم السبت 19 يونيو إضرابًا عن العمل، مطالبين بزيادة الأجور والمطالبة بـ 20 يوم عمل و 10 أيام إجازة، وهو ما يسمى بخطة 20-10، وغادروا المحطة بشكل جماعي وأعلنوا أنهم لن يعودوا إلى محطة الطاقة ما لم ينالوا مطالبهم.
وفي الوقت نفسه، انضم إليهم عمال اللحامون المتعاقدون في خزانات بوشهر الكروية للبتروكيماويات وأضربوا بعد ما سلموا أدواتهم إلى المستودع والحصول على ورقة تسوية. كما دخل عملاء النفط الرسميون في شركة محطة النفط بمنطقة خارك في إضراب، رافضين تسليم أو إرساء السفن المخصصة لتحميل النفط الخام. كما بدأ العمال في منصة الغاز SPD17B إضرابًا لدعم العمال في محطة خارك للنفط.
وقال العمال المتعاقدون المضربون في بيان يوم الأحد “نحن، عمال النفط المتعاقدون في المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة، كما أعلنا، نستأنف ونواصل إضراباتنا الشاملة والعامة ونتابع مطالبنا بالتجمع امام مراكز عملنا وذلك للاحتجاج على تدني الأجور وتراجع القوة الشرائية وعدم الوفاء بالوعود”. وأضاف البيان “إضرابنا هو إضراب تحذيري وسيستمر لمدة أسبوع وفي 30 يونيو سننضم إلى صفوف زملائنا الرسميين الذين أعلنوا احتجاجهم”.
اعتباراً من يوم الأحد 21 يونيو، انضم عمال متعاقدون في شركة ريتون، وشركة سينا للتكرير في جزيرة قشم، وشركة نفط منطقة خارك البحرية، وشركة المحطات النفطية بمنطقة خارك، والمرحلة 14 من عسلوية، وليدوما في المرحلة 13 من عسلوية، وعمال عقود ومشروع المرحلة 13 من عسلوية، وشركة اي جي سي في مصفاة آبادان في المرحلة الثانية أيضًا إلى الإضراب. كما انضم عمال مصفاة نفط طهران وشركة كجساران للبتروكيماويات وشركة جهان بارس العاملون في صناعة محطة توليد الكهرباء وعمال المشروع في مصفاة بيدبلند في بهبهان إلى الإضراب منذ صباح اليوم.
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة تحياتها لعمال النفط والعمال المضربين، ودعت عموم العمال والشباب إلى دعمهم، وقالت إنه طالما استمر نظام الملالي اللاإنساني والمعادي للعمال في السلطة، فان الفقر والغلاء والبطالة سوف يزداد.
وأضافت أن استمرار الانتفاضات والاحتجاجات والإضرابات على مختلف الشرائح يظهر إرادة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الملالي وتحقيق الحرية والعدالة في وطننا الأسير.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 يونيو/حزيران 2021
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني, انتفاضة إيران