حقوق الإنسان

لجأ نظام الملالي إلى إشعال الحرب في الشرق الأوسط لمنع الانتفاضات المستقبلية. لكن بعد 14 شهرا، كما قال قائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي أصبح النظام الخاسر الاستراتيجي لهذه الحرب.

خامنئي من خلال هذا القانون القمعي وتوظيف القوى القمعية يسعى إلى تقييد المجتمع وخاصة النساء اللواتي يقدن النضال ضد الفاشية الدينية.

الدكتاتورية الدينية وأنصارها يدّعون أن هذا النظام لا بديل له. وهذه كذبة محضة، فقد أثبت الشعب الإيراني وممثلو العالم عكس ذلك.

انتفض الممرضون والممرضات، الذين هم من بين الطبقات العاملة الأكثر كدحا، مثل شرائح أخرى من السكان، في مدن مختلفة من إيران ويطالبون بحقوقهم

دعت المقاومة الإيرانية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار نظام الملالي على الاحترام الكامل لحقوق أسيود وشارمهد وزم وفقا للقانون الدولي

هذا النظام محطم الرقم القياسي في عمليات الإعدام على مستوى العالم، حيث نفّذ 74% من إجمالي الإعدامات المسجلة في العام الماضي وحده. كما أنه يعتبر النظام الأكثر تنفيذًا لعمليات إعدام النساء في التاريخ المعاصر.

باسم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية، أدعو الأمم المتحدة والجهات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والدول المختلفة إلى مناهضة إعدام السجناء وقتل المنتفضين.

سرّع خامنئي من وتيرة إعدام السجناء في محاولة لخلق جو من الخوف ومنع انتفاضة الشعب. في يوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب، أعدم الجلادون سجينا يدعى فرج الله جمال زهي في كرمان وسجينين اثنين في رفسنجان

إن إعدام هذا السجين السياسي في الأيام الأولى لرئيس النظام الجديد هو علامة أخرى على أن الإعدام والقمع هما أهم ركائز بقاء النظام ولن يتوقفا ما دام خامنئي ونظام ولاية الفقيه في السلطة