احتجاجات المعلمين وتظاهراتهم الشاملة على الصعيد الوطني في 120 مدينة
رغم الأجواء الأمنية المشدّدة وبعد يومين من الاعتصام الشامل، خرج الآلاف من المعلمين والتربويين الأحرار في طهران و 119 مدينة أخرى والعديد من القرى للاحتجاج على الظروف المعيشية التي لا تطاق وتدني الرواتب وتجاهل مطالبهم المشروعة، كما تظاهروا واحتجوا على اعتقال المعلمين. ونظمت الوقفة في طهران أمام مجلس شورى النظام وفي مراكز المحافظات والمدن أمام إدارات التعليم التابعة للنظام.
وجرت احتجاجات المعلمين بالإضافة إلى طهران في العديد من المدن بما في ذلك تبريز وأرومية وأصفهان وشاهين شهر وخميني شهر وسميرم وباغ بهادران وجادكان وشهرضا وفولادشهر ونجف آباد وأردبيل وكرج وإشتهارد وإيلام وجرداول وآبدانان وبوشهر ودشستان وشبانكاره وبرازجان وشهركرد ولردكان ومشهد ونيشابور وبجنورد والأهواز وخرمشهر ورامهرمز وانديمشك وبهبهان وشوش وشوشتر وايذه وانديمشك وزنجان وشيراز واقليد وفسا و نورآباد ممسني وارسنجان وداراب وكازرون ولامرد وكراش وقزوين وقم وسنندج ودهكلان ومريوان وكامياران وقروه وبيجار وزيويه وكرمانشاه وسنقر وجوانرود وإسلام أباد غرب ومياندواب وهرسين وكركان وياسوج وديشموك وبندر أنزلي ولاهيجان ورضوانشهر ولنكرود وخرم آباد وبروجرد ودلفان و روميشكان وأليكودرز وبلدختر وكوهدشت وساري ونوشهر وآمل وبهشهر ونكا وأراك وهمدان وملاير ويزد وبافق.
وهتف المتظاهرون: “يجب إطلاق سراح السجين السياسي”، “يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”، ” رئيسي كذاب كذاب”، “رئيسي الأمّي الكذاب، ما هي نتيجة وعودك؟”، “رغم كل هذه الضجة! ما هي نتيجة وعودك”، “أيها الجالس على الكرسي أنت كذاب وغير موف بالوعود”، “لن نرتاح حتى نحصل على حقوقنا”، “عدونا هنا ويكذبون أن العدو أمريكا”، “يموت المعلم، ولا يقبل المذلة”، “صمت كل معلم فرصة للقمع والظالم”، و”سمعنا أكاذيب كثيرة واصبنا بالاحباط من السلطات”، و”انهض أيها المعلم ضد التمييز”، و”الحكومة تخون والبرلمان يدعم” و”من يحارب أصحاب القلم فهو زائل”.
وحاولت قوات الشرطة القمعية ورجال الأمن بالملابس المدنية منع تجمع المعلمين وانضمام المواطنين إلى احتجاجهم، من خلال غلق الشوارع المنتهية إلى تجمعاتهم وتطويقهم واعتقال الناشطين منهم، لكن بسبب صمود المعلمين خاصة النساء اضطروا إلى الانسحاب. وخلال احتجاجات اليوم، تم اعتقال عدد من المعلمين، بما في ذلك في طهران ومريوان وفارس. وفي شيراز، وعلى الرغم من الوضع الأمني المشدد، خرجت حشود غفيرة في الشوارع، مطالبين بالإفراج عن المعلمين المسجونين.
ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها للمعلمين الأحرار الذين، وقالت إنه رغم الاعتقالات والتهديدات، نزلوا مرة أخرى إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد وعلموا الحرية لملايين الطلاب بشعار “المعلم يموت، ولا يقبل الإذلال” وأضافت: تواصل الاحتجاجات الجريئة يعكس إرادة عامة الشعب لإسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية والعدالة وحكم الشعب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 يناير/كانون الثاني 2022
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني, انتفاضة إيران