معرض حلب البطلة تكريما لمقاومة الشعب السوري
وخاطبت مريم رجوي في المعرض في كلمة ألقتها الوفد السوري قائلة:
مشاهدة هذه الصور تولد لدى كل مشاهد نوعين من الاحساس: من جهة الحزن الذي يعصر القلب ومن جهة أخرى الفخر والاعجاب لهذه المقاومة وهذا الصمود الرائع.
الدموع تسيل والحزن يفطر القلب عند مشاهدة هذه الصور المروعة والدماء المراقة والمواهب التي ذبلت.
بسبب الدموع ونحيب اليتامى ووجوه أمهاتهم الثكالى.
وبسبب الحياة المنسوفة والمنازل المدمرة والمدن المنكوبة وبسبب حلب هذا البلد الشهيد، حلب التي استشهدت ألف مرة،
حلب البطلة مدينة الفخر والعز ومدينة الأمل والأماني.
حلب مدينة عريقة جذورها تمتد إلى آلاف السنين وكانت دوما آيقونة من الثقافة والتاريخ الثري للشرق الأوسط واليوم هي آيقونة للمساجلة بين الخير والشر. أي الحرب بين الملالي وبشار الأسد من جهة وشعوب الشرق الأوسط برمته من جهة أخرى.
- الوسوم:سوريا