انتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان وإيرانشهر وخاش وراسك وسراوان وجابهار: الموت لخامنئي والموت للحرس
يوم الجمعة، 11 نوفمبر، في اليوم السابع والخمسين من الانتفاضة الوطنية، وفي اليوم الأربعين لمجزرة المواطنين في 30 سبتمبر، نزل المواطنون البلوش إلى الشوارع في تظاهرة في زاهدان، وإيرانشهر، وسراوان، وجابهار، وراسك، وخاش، وغيرها من المدن بعد صلاة الجمعة وهتفوا “الموت لخامنئي”، “لتسقط ولاية الفقيه”، “من خاش إلى زاهدان، أضحي بحياتي من أجل إيران“، “الموت للحرس”، “الموت للباسيج”، “قسما بدماء رفاقنا سنبقى صامدين حتى النهاية”، “الله أكبر والموت لخامنئي”.
وفي إيرانشهر أطلق الحرس الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين واشتبك المواطنون مع عناصر القمع في شارعي أبو ذر وطالقاني. وفي سراوان، سيطر الشبان الشجعان على الشوارع بإحراق الإطارات. في زاهدان، يُسمع صوت إطلاق النار من أجزاء مختلفة من المدينة وأضرم الشبان النار في قاعدة للباسيج. في سراوان، تظاهر المواطنون بشعارات “الموت للحرس” و “الموت للباسيج”.
ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها للمواطنين المنتفضين وقالت إن انتفاضة أهالي زاهدان وخاش المضرجة بالدم وجابهار وإيرانشهر وسراوان وراسك الحزينة، والتضامن العام للمواطنين مع شهداء بلوشستان، أظهر أن أعمال القتل والمجازر التي ارتكبها النظام في يوم 30 سبتمبر و4 نوفمبر قد ضاعفت إرادة الشعب الإيراني لإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني, انتفاضة إيران